تعتبر الثروة الحيوانية من الموارد الحيوية الهامة التي تساهم في تلبية احتياجات الإنسان من اللحوم واللبن، ولكن يواجه المربون العديد من التحديات في تحسين جودة الحيوانات وزيادة إنتاجيتها، وهذا يمكن أن يؤدي إلى فقدان الإنتاجية وتدهور الثروة الحيوانية ومن أجل تحسين الثروة الحيوانية، يمكن استخدام التحسين الوراثي لتحسين صفات الحيوانات.
وتوضح وزارة الزراعة واستصلاح الأراضى أن التحسين الوراثى بشكل عام هو تعديل الخصائص الوراثية للكائنات الحية، سواء كانت نباتات أو حيوانات، بهدف تحسين صفاتها وتحقيق زيادة في الإنتاجية وتحسين الجودة والمقاومة للأمراض، ويمكن تحقيق التحسين الوراثي في الحيوانات بالعديد من الطرق، مثل تقنيات الإنتاج الشائعة مثل الانتخاب الطبيعي والاصطناعي، والتلقيح الصناعي، والتحقين الجينيى، والتقنيات الحديثة مثل تقنيات الهندسة الوراثية والتحرير الجينيى.
يشار إلى أن الثروة الحيوانية من أهم الثروات الطبيعية في مصر، حيث تساهم في توفير الغذاء والدخل للمواطنين، كما أنها تلعب دورًا مهمًا في التنمية الاقتصادية، و التناسليات الحيوانية من أهم العوامل التي تؤثر على الثروة الحيوانية، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الحيواني وتحسين جودة المنتجات الحيوانية.
ويعتبر رفع كفاءة التناسليات الحيوانية من أهم الخطوات التي يجب اتخاذها للنهوض بالثروة الحيوانية في مصر حيث تساهم في زيادة الإنتاج الحيواني و رفع كفاءة التناسليات الحيوانية على زيادة إنتاجية الحيوانات، مما يساهم في زيادة إنتاج اللحوم والحليب والمنتجات الحيوانية الأخرى، و تحسين جودة المنتجات الحيوانية: حيث يساعد رفع كفاءة التناسليات الحيوانية على تحسين جودة المنتجات الحيوانية، مما يساهم في زيادة الطلب عليها في الأسواق المحلية والعالمية، و تحقيق التنمية الاقتصادية، وتحقيق التنمية الاقتصادية، وذلك من خلال توفير الغذاء والدخل للمواطنين وزيادة الإيرادات القومية.
و يمكن استخدام تقنيات جديدة لتحسين طرق التكاثر والتناسل، مثل التلقيح الصناعي والتعديل الوراثي ف التلقيح الصناعي؛ أحد أهم التقنيات الحديثة المستخدمة في تحسين طرق التكاثر والتناسل، حيث يتم استخدامه لتلقيح الحيوانات بحيوانات من سلالات عالية الإنتاجية، مما يساعد على تحسين إنتاجية الحيوانات.
ويعد التحسين الوراثي من التقنيات الحديثة المستخدمة في تحسين طرق التكاثر والتناسل، حيث يمكن استخدامه لتحسين صفات الحيوانات، ويعني التحسين الوراثي بشكل عام تعديل الخصائص الوراثية للكائنات الحية، سواء كانت نباتات أو حيوانات، بهدف تحسين صفاتها وتحقيق زيادة في الإنتاجية وتحسين الجودة والمقاومة للأمراض.
ويمكن تحقيق التحسين الوراثي في الحيوانات بالعديد من الطرق، مثل تقنيات الإنتاج الشائعة مثل الانتخاب الطبيعي والاصطناعي، والتلقيح الصناعي، والتحقين الجيني، والتقنيات الحديثة مثل تقنيات الهندسة الوراثية والتحرير الجيني.
أشارت وزارة الزراعة واستصلاح الاراضى إلى أهمية القطاع الزراعي، ودوره في تحقيق الأمن الغذائي، وتنمية الدخل القومي الاجمالي، وتوفير فرص العمل، وتحقيق التنمية المستدامة، لافتا الى ان هذا القطاع يحظى بإهتمام كبير من القيادة السياسية ومتابعة مستمرة من الرئيس عبدالفتاح السيسي، نظرا لأهميته ودوره الهام.
وأكدت أنه يتم التواصل الدائم والمستمر مع المربين وحل أي مشاكل تواجههم، والتوسع في مشروع تحسين سلالات الماشية والتلقيح الاصطناعي، وتوعية المربين بأهميته، ونشر ثقافته، وإطلاق الحملات الإرشادية، كذلك المتابعة المستمرة للمستفيدين، وقياس الأثر ومدى التحسن، والاستفادة، من أجل التقييم والحفاظ على الاستدامة.
وأوضح تقرير لوزارة الزراعة أنه تم إنتاج واستيراد 4.5 مليون قصيبة نتج عنها نجاح تلقيح 2.2 مليون رأس من الماشية المحلية والحصول على ولادات تحمل الصفات الوراثية عالية الإنتاجية كما تم استيراد أكثر من 82 ألف عجلة عشار من السلالات عالية الإنتاجية وإنشاء وتطوير وتجهيز 1773 نقطة تلقيح اصطناعي بالوحدات البيطرية و الانتهاء من تطوير وتشغيل 4 مراكز للتلقيح الاصطناعي "العامرية - سخا - العباسية - بني سويف" وتم تزويدهم بكافة الأجهزة اللازمة وتوفير 96 طلوقة من السلالات عالية الإنتاجية كما تم تكثيف التوعية للمزارعين بأهمية استخدام التلقيح الاصطناعي.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة