يعرض معرض لندن صورًا حميمة، بما في ذلك صور الفنانة، التي تكشف عن موهبة عظيمة في حد ذاتها وتشتهر دورا مار بأنها "المرأة الباكية" لبابلو بيكاسو، والعاشقة الغاضبة التي ألهمته مرارا وتكرارا لتصويرها وهي تبكي والآن يسعى معرض في لندن إلى إعادة ترسيخ مكانتها كفنانة سريالية رائدة في حد ذاتها، من خلال معرض يعرض صورًا تم اكتشافها مؤخرًا في ممتلكاتها.
وسيتضمن المعرض، الذي افتتح في بلندن صوراً فوتوغرافية سريالية نادرة وصوراً حميمة تعود إلى الفترة التي قضتها مع بيكاسو وفقا لما ذكرته صحيفة الجاريان البريطانية.
وتشمل هذه الصور صورتين غير عاديتين له من الثلاثينيات وواحدة تصور إنشاء تحفته الفنية المناهضة للفاشية، جيرنيكا، في الاستوديو الخاص به محاطًا بأواني الطلاء. تم شراء الأعمال في مزاد علني من ملكية مار قبل عامين ولم يتم عرضها في معرض عام من قبل.
كانت مار المولودة في باريس مصورة تجريبية محترمة وكانت أعمالها على وشك الظهور في المعرض السريالي الدولي عام 1936 في لندن إلى جانب سلفادور دالي ومان راي عندما قدمها الشاعر السريالي الفرنسي بول إيلوار إلى بيكاسو في لقاء في مقهى des Deux Magots في باريس، وثقه الناقد الفني جان بول كريسبيل، حيث لاحظ بيكاسو البالغ من العمر 54 عامًا مار البالغة من العمر 28 عامًا تجلس على طاولة قريبة، وهي تدق سكينًا بشكل متكرر بين أصابعها في الخشب.
وكتب كريسبيل: "في بعض الأحيان كانت تخطئ وظهرت قطرة من الدم بين الورود المطرزة على قفازاتها السوداء".
دورا مار وصورة نادرة من 1935
