رصدت الصحف العالمية الصادرة اليوم عدد من القضايا منها، الطرف الثالث يفوز بدعم الناخبين السود على حساب بايدن و ترامب، إسرائيل تقرر زيادة المستوطنات في الضفة بعد اعتراف عدة دول بدولة فلسطين، الانفاق العالمي للأسلحة النووية يرتفع 13% خلال عام واحد فقط، ورئيس وزراء بريطانيا يكشف موقفه من القتل الرحيم.
الصحف الامريكية:
"الطرف الثالث" يفوز بدعم الناخبين السود على حساب بايدن وترامب
كشف استطلاع رأي أجرته صحيفة "يو إس أيه توداي"، إن هناك ديناميكية أكثر تعقيدا لاتجاه الناخبين السود بولايتي ميشيجان وبنسلفانيا وهما الولايتين المتأرجحتين الاكثر تعقيدا داخل مجموعة ديموغرافية تلعب دورا مهما في انتخابات الرئاسة الامريكية 2024 المقرر عقدها نوفمبر المقبل.
وكشف الاستطلاع أن الرئيس الامريكي، جو بايدن، يواجه مشكلة بين الناخبين السود الذين دعموه خلال انتخابات عام 2020، قال 76 % ممن شملهم الاستطلاع في الولايتين إنهم صوتوا لصالح بايدن قبل 4 سنوات. والآن انخفض دعمه الى 56% في بنسلفانيا و 54% في ميشيجان وأظهرت استطلاعات الرأي في عام 2020 أن بايدن حصل على 92 % من أصوات السود في الولايتين، مما يجعل تراجعه الآن أكثر حدة.
ورغم ذلك، لم يقتنع الناخبين السود بترامب حتى الان اذ ان التراجع الكبير لبايدن تحول الى ربح محدود لترامب، وفي الاستطلاع حصل المرشح الجمهوري على 15% دعم من الناخبين السود في ميشيجان مقارنه بـ 9% في انتخابات 2020 وبنسبة 11% في بنسلفانيا مقارنة بـ 8% في انتخابات 2020 ، وقالت أغلبية الناخبين السود، بنسب تتراوح بين 55 إلى 59 %، إنهم سيكونون أقل احتمالا للتصويت لصالح ترامب حتى إذا اختار نائب رئيس أسود.
في الوقت نفسه، يعتقد ترامب ان مشكلاته القانونية وادانته بـ 34 تهمة جنائية في نيويورك و 3 لوائح اتهام أخرى لازالت معلقة زادت من دعمه بين الأمريكيين السود لانهم يعتبرونه ضحية لنظام عدالة غير عادل لكن الاستطلاع يكشف خلاف ذلك، حيث قال 55 % من سكان ميشيجان و64 % في بنسلفانيا إنهم شخصيا وجدوا تعليقات ترامب مسيئة.
وقال ما يقرب من ثلثي الناخبين السود في كلا من الولايتين، 64 % في ميشيجان و65 % في بنسلفانيا، إن إدانة ترامب في نيويورك بتهمة تزوير سجلات الأعمال لدفع أموال لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، جعلتهم أقل احتمالا للتصويت لصالحه.
وبالنسبة للناخبين الرافضين كلا الرجلان بايدن وترامب فان أي طرف ثالث سيطون له جاذبية جديدة، حيث قال 1% ممن شملهم الاستطلاع انهم صوتوا لمرشح من طرف ثالث في انتخابات 2020، والان زاد العدد الى 15% في ميشيجان و16% في بنسلفانيا الذي قالوا انهم يريدون "طرف ثالث".
الاحتلال يقرر زيادة المستوطنات في الضفة بعد اعتراف بلدان بـ "دولة فلسطين"
قالت الحكومة الإسرائيلية انها تعمل على تعزيز وزيادة المستوطنات اليهودية في الضفة الغربية المحتلة بعد اعتراف عدة دول بالدولة الفلسطينية، وجاء في بيان صادر عن مكتب رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ان جميع المقترحات لتعزيز المستوطنات سيتم التصويت عليها في الجلسة المقبلة لمركز الوزراء الأمني.
ذكرت شبة سي ان ان ، ان كل من النرويج وأيرلندا وإسبانيا وسلوفينيا اعترفوا بالدولة الفلسطينية المستقلة في الأسابيع الأخيرة، وهي خطوة مدفوعة جزئيا على الأقل برفض رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو العلني الالتزام بحل الدولتين.
على الجانب الاخر قالت وزارة الخارجية الإسرائيلية إن هذه الخطوة هي مكافأة للإرهاب وستعزز حماس وقال البيان أيضا إن إسرائيل ستدرس الإجراءات التي ستتخذها ضد السلطة الفلسطينية في الوقت الذي تتخذ فيه إجراءات ضد إسرائيل في الهيئات الدولية.
وفي وقت سابق من هذا الشهر، تقدمت السلطة الفلسطينية بطلب للانضمام إلى قضية جنوب أفريقيا ضد إسرائيل في محكمة العدل الدولية.
قال وزير المالية الإسرائيلي اليميني المتطرف، بتسلئيل سموتريش، في مايو ، إن على إسرائيل الموافقة على بناء 10 آلاف مستوطنة في الضفة الغربية، وإنشاء مستوطنة جديدة لكل دولة تعترف بدولة فلسطين، وإلغاء تصاريح السفر لمسؤولي السلطة الفلسطينية.
وأشارت الشبكة الامريكية الى انه من غير الواضح ما إذا كانت أي من هذه الأفكار المتطرفة تشكل جزءًا من المقترحات قيد الدراسة حاليًا في إسرائيل.
امريكا تواجه أعلى مستوى من التهديدات الإرهابية.. وسيناتور: سياسة بايدن السبب
قال السيناتور الجمهوري بمجلس النواب الأمريكي مايك تورنر الذي يشغل منصب رئيس لجنة الاستخبارات بالمجلس ان الولايات المتحدة وصلت الى أعلي مستوى من التهديد الإرهابي المحتمل، خلال مقابلة تلفزيونية مع شبكة سي بي اس.
سئل تورنر عن الاعتقالات الأخيرة لعدة اشخاض يزعم ان لديهم صلات بتنظيم داعش الإرهابي وعما اذا كان هناك مؤامرة إرهابية نشطة على الأراضي الامريكية، وقال السيناتور الجمهوري ان لا يستطيع تأكيد تفاصيل الاعتقالات
وأضاف: "لكن المهم في هذه التقارير وما نراه، خاصة بالتزامن مع التصريحات العامة للمدير راي، أننا على أعلى مستوى من التهديد الإرهابي المحتمل، وأن سياسات الإدارة مرتبطة بشكل مباشر تمامًا بالتهديدات التي يتعرض لها الأمريكيون"، في إشارة إلى مدير مكتب التحقيقات الفيدرالي كريستوفر راي.
وقال محذرا: "هذه التهديدات لم تعد مجرد تخمينات ولم تعد افتراضية، لدينا مسؤولون فعليون في الإدارة يتقدمون للأمام، ومن المؤكد أن لجنتنا وأعضاء لجنتنا اتفقوا على المعلومات الاستخباراتية التي نراها"، وأضاف أن ما يحدث ما هو الا نتيجة لسياسات بايدن التي تسمح للناس بعبور الحدود دون فحص.
وأضاف: "لدينا إرهابيون يعملون بنشاط... داخل الولايات المتحدة ويشكلون تهديدًا للأمريكيين"
وفي السياق نفسه، قال راي أمام لجنة بمجلس الشيوخ في وقت سابق من هذا الشهر، إن الولايات المتحدة شهدت "ارتفاع تهديدات الإرهابيين الأجانب إلى مستوى آخر بعد 7 أكتوبر"، ومنذ اندلاع حرب غزة، أكد راي أن الوكالة تعمل "على مدار الساعة" لإحباط الهجمات الإرهابية المحتملة.
الصحف البريطانية:
ارتفاع قياسي للإنفاق العالمي على الأسلحة النووية في 2023 ليصل 91 مليار دولار
تشير التقديرات إلى أن الإنفاق العالمي على الأسلحة النووية زاد بنسبة 13% ليصل إلى مستوى قياسي قدره 91.4 مليار دولار خلال عام 2023، وفقا لحسابات مجموعة الضغط التابعة للحملة الدولية للقضاء على الأسلحة النووية (إيكان).
ووفقا لصحيفة الجارديان البريطانية ، يعود الإجمالي الجديد الذي ارتفع بمقدار 10.7 مليار دولار عن العام السابق، إلى حد كبير إلى الزيادة الحادة في ميزانيات الدفاع في الولايات المتحدة، في وقت تسيطر فيه حالة عدم اليقين الجيوسياسي على نطاق واسع بسبب حربي روسيا وأوكرانيا وحرب غزة
وأضافت إيكان أن جميع الدول التسع المسلحة نووياً في العالم تنفق أكثر، حيث تعتبر الصين ثاني أكبر منفق بميزانية تبلغ 11.9 مليار دولار رغم من أن إجمالي ميزانية بكين أقل بكثير من 51.5 مليار دولار للولايات المتحدة
وحسب التقرير، تعد روسيا ثالث أكبر منفق، بقيمة 8.3 مليار دولار، تليها المملكة المتحدة بمبلغ 8.1 مليار دولار وفرنسا بمبلغ 6.1 مليار دولار رغم أن التقديرات الخاصة بالدول الثلاث التي لديها برامج نووية غير معلنة (الهند وباكستان وإسرائيل) كلها معقدة بسبب الافتقار إلى الشفافية.
وحذرت سوزي سنايدر، إحدى مؤلفي البحث، من أن الدول النووية "في طريقها إلى إنفاق 100 مليار دولار سنويا على الأسلحة النووية"، وجادلت بأن هذه الأموال يمكن استخدامها في البرامج البيئية والاجتماعية بدلا من ذلك.
وقال سنايدر: "كان من الممكن استخدام هذه المليارات لمكافحة تغير المناخ وإنقاذ الحيوانات والنباتات التي تحافظ على الحياة على الأرض من الانقراض، ناهيك عن تحسين الخدمات الصحية والتعليمية في جميع أنحاء العالم".
وعلى مدى السنوات الخمس الماضية، منذ أن بدأت "إيكان" أبحاثها، ارتفع الإنفاق على الأسلحة النووية بنسبة 34%، أو 23.2 مليار دولار. وزاد الإنفاق في الولايات المتحدة بنسبة 45% خلال تلك الفترة وبنسبة 43% في المملكة المتحدة، ووفقاً للاتجاهات الحالية فسوف يتجاوز 100 مليار دولار في عام 2024.
وقد أشار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مرارا وتكرارا إلى الترسانة النووية لبلاده لتحذير الغرب من التدخل العسكري المباشر في أوكرانيا منذ شن الحرب في فبراير 2022. كما بدأت روسيا سلسلة من التدريبات التي تحاكي استخدام الأسلحة النووية التكتيكية. بالقرب من الحدود الأوكرانية في مايو.
رئيس وزراء بريطانيا يكشف موقفه بشأن "القتل الرحيم".. ويصفه بـ "مسألة ضمير"
قال رئيس الوزراء البريطاني ريشي سوناك إنه لا يعارض "القتل الرحيم" من حيث المبدأ، بالتزامن مع التصويت على هذه القضية في البرلمان المقبل، ومن المرجح أن يتم تصويت مجلس العموم على هذه القضية في السنوات الخمس المقبلة والتزم كير ستارمر، زعيم حزب العمال الذي يتقدم حزبه بفارق 20 نقطة في استطلاعات الرأي، بتخصيص وقت لواحد وقال إنه يدعم التغيير.
وبحسب صحيفة الجارديان، ردا على سؤال عما إذا كان يؤيد تغيير قانون المساعدة على الموت او "القتل الرحيم"، قال سوناك: "أنا لست ضد ذلك من حيث المبدأ. إنها مجرد مسألة وجود الضمانات، وهذا هو المكان الذي كانت لدى الناس أسئلة فيه في الماضي"، وقال زعيم المحافظين إن بيان حزبه الذي حدد المساعدة على الموت هو مسألة ضمير وملتزم بتنفيذ إرادة البرلمان.
اشارت الصحيفة البريطانية ان القضية أصبحت في دائرة الضوء بسبب المذيعة استير رانتزن التي تعاني من سرطان الرئة في المرحلة الرابعة وقالت انها ستفكر في الذهاب الى سويسرا حيث يعتبر القتل الرحيم قانونيا اذا لم ينجح الامر في بريطانيا
وفي حديثه إلى رانتزن في مكالمة سجلتها قناة ITV News، قال ستارمر في وقت سابق من هذا العام: “أنا شخصياً أؤيد تغيير القانون. أعتقد أننا بحاجة إلى توفير الوقت. وسوف نقوم بالالتزام" ووجه حديثه الى استر قائلا:" أستطيع أن أعطيك هذا الالتزام الآن."
وأضاف ستارمر: "بالنسبة للأشخاص الذين يمرون بهذا أو من المحتمل أن يمروا به في الأشهر أو السنوات القليلة المقبلة، فإن هذا الأمر مهم للغاية والتأخير يطيل المعاناة".
بايدن يستعد لإفراج جديد عن كميات من احتياطي النفط بسبب ارتفاع أسعار البنزين
كشف مستشار الرئيس الأمريكي لشئون الطاقة اموس هوشستاين أن إدارة بايدن أبدت استعدادها للإفراج عن المزيد من مخزونها الاستراتيجي النفطي حال استمرت أسعار البنزين في الارتفاع خلال الفترة المقبلة.
واعترف هوشستاين في لقاء مع صحيفة "فاينانشيال تايمز" البريطانية، بأن أسعار الوقود لا تزال مرتفعة للغاية بالنسبة للعديد من الأمريكيين، موضحا أن إدارة بايدن مستعدة للإفراج عن المزيد من النفط من مخزونها الاستراتيجي لوقف أي قفزة في أسعار البنزين هذا الصيف لاسيما وأن البيت الأبيض يكافح لاحتواء التضخم قبل الانتخابات الرئاسية في شهر نوفمبر المقبل.
وأضاف هوشستاين أنه يود أن يرى الأسعار في محطات الوقود تنخفض بشكل أكثر قليلاً، مؤكدا أن الإدارة ستبذل كل ما في وسعها للتأكد من أن السوق يتلقى إمدادات تكفيه لضمان أدنى سعر ممكن للمستهلكين الأمريكيين، وقال: "الولايات المتحدة لديها ما يكفي من الاحتياطي النفطي الاستراتيجي إذا لزم الأمر". في إشارة الى احتمال الافراج عن المزيد من الاحتياطي الاستراتيجي.
تأتي تعليقات هوشستاين في الوقت الذي يحاول فيه بايدن التغلب على قلق الناخبين بشأن تعامله مع الاقتصاد قبل أقل من خمسة أشهر من بدء سباق الانتخابات وتعهدت إدارة بايدن بإجراءات تشمل فرض قيود على تكاليف الرعاية الصحية والرسوم المصرفية في محاولة لخفض التضخم، الذي انخفض بالفعل بنحو 60% منذ أن وصل إلى أعلى مستوياته في عدة عقود في عام 2022.
وقالت الصحيفة البريطانية ان قرار سحب المزيد من براميل الاحتياطي الذي استغله بايدن اكثر من اسلافه من شأنه ان يثير غضب الجمهوريين الذين اتهموه بالفعل بسوء الاستخدام والإساءة السياسية للمخزون الاستراتيجي
وبلغ متوسط أسعار البنزين في الولايات المتحدة 3.45 دولار للجالون الأحد، بانخفاض طفيف عن العام الماضي لكنه لا يزال أعلى بنسبة 50% عما كان عليه عندما خلف بايدن دونالد ترامب كرئيس في عام 2021. وعلى الرغم من قدرته المحدودة على التأثير على الأسعار، فإن العديد من سائقي السيارات يلومون الرئيس الديمقراطي في مسِألة الضغط على محطات الوقود.
يذكر أن الاحتياطي الاستراتيجي للنفط الخاص بالولايات المتحدة أُنشئ منذ ما يقرب من نصف قرن كحاجز ضد القفزات في أسعار النفط العالمية في أوقات انقطاع الإمدادات في حين أعلن بايدن عن إطلاقات من الاحتياطي في أواخر عام 2021 ومرة أخرى في عام 2022 مع ارتفاع أسعار البنزين في ضوء العمليات العسكرية الروسية في أوكرانيا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة