خصص نواب و سياسيون وخبراء إعلام مقالاتهم اليوم عن ما حققته قناة القاهرة الإخبارية من نجاحات خلال الفترة الماضية، مؤكدين أنها استطاعت تحقيق حالة من المصداقية، معتبرين إياها مشروعا وطنيا قوميا وإليكم نص المقالات..
تيسير مطر يكتب : القاهرة الإخبارية.. رؤية وطنية واعتمادية دولية
بكل بساطة وبشكل مباشر، تعتبر القاهرة الإخبارية مشروعا قوميا تأخر لعدة عقود، فمن المفترض أن تكون القاهرة الإخبارية موجودة قبل 40 أو 50 عاما، لكن - وبشكل غريب - لم يأت ذكرها فى عقل ووثائق من سبقونا، لكن حسنا فعلنا ذلك فى ذلك العقد من تاريخ مصر الحديث، وتولى شؤونها شباب مصرى يدرك قيمة المرحلة وخطورتها.
القاهرة الإخبارية تعد مشروعا قوميا عظيما احتاجته مصر فى وقت تداخلت فيه القضايا الإقليمية والدولية، وأصبحت مصر حاضرة فى كل الملفات، ولذلك كان القرار المصرى واعيا بضرورة إيجاد صورة عصريه متطورة وفقا لمعايير العالم فى الإعلام، وخرجت القاهرة الإخبارية للنور، وأصبحت معادلة للدبلوماسية الرسمية، وصارت نموذجا للدبلوماسية الإعلامية، وحضرت القاهرة الإخبارية فى كل الأحداث التى كانت تحتاج مصر فيها أن تطرح رؤيتها الوطنية.
وبشكل سياسى، وبحكم تواجدنا فى تحالف الأحزاب المصرية فى الحياة العامة، فقد رصدنا أن القاهرة الإخبارية حازت على مفهوم الاعتمادية المهنية، فوثقنا فيها وفى أخبارها، بل كان الفخر يمتلكنا حينما نتابع وسائل إعلام دولية ومشهورة تنقل عنها، كما نتابع يوميا معها تطورات الأوضاع فى غزة وفلسطين، وأوكرانيا وغيرها من المناطق التى تشهد أحداثا ضخمة، كما تابعنا القاهرة الإخبارية تأخذ مساحة كبيرة فى تغطيات تلك الأحداث رغم حداثة إنشائها، وهو ما يشير إلى مستقبلها العظيم.
أيضا ما يعجبنى بشكل شخصى فى القاهرة الإخبارية هو احتفاظها بالشخصية المصرية، ولهجة المصريين، كما أنها تطرح رؤية مصر الوطنية بأدوات الإعلام المختلفة، وهى مساحة كنا نشاهدها ونتابعها فى قنوات أخرى إقليمية، وفق رؤيتهم الشخصية، لذلك جاءت القاهرة الإخبارية لتنقذنا من تلك التوجهات، وتقدم صورا للإعلام الدولى على شاشة تحمل اسم مصر وعاصمتها، فجاءت القاهرة الإخبارية.
كما أتحدث بصفتى من المصنعين المصريين، فإننى أرغب فى الإشارة لكتيبة مراسلى القناة، وهم يقدمون موادهم الإعلامية من مختلف عواصم العالم، ومن قلب الأحداث، وتلك صناعة مصرية عظيمة، فى كيفية الحفاظ على التواجد، والانتقال لبؤرة الأحداث بشكل عاجل، والاشتباك مع المعلومات وتحليلها، وتلك أسس مهمة فى نجاح صناعة الإعلام، ومن المؤكد أن عقول القاهرة الإخبارية ومن يديرونها يعلمون ذلك وينفذونه.
حازم الجندى يكتب: «القاهرة الإخبارية» رمز المهنية الصادقة
لا شك أن قناة القاهرة الإخبارية منذ انطلاقها وهى تحظى بشعبية واسعة فى الوطن العربى والعالم، تأسست القناة بهدف تقديم الأخبار والمعلومات بشكل متوازن وموضوعى، مما ساهم فى تعزيز مصداقيتها وجعلها مصدرا موثوقا للأخبار، فقد استطاعت «القاهرة الإخبارية» أن تصنع لنفسها مكانة خاصة وطبيعة فريدة وممتازة فى السباق الإعلامى الإقليمى والدولى، بما أثبت أن الرأى العام المصرى والعربى بوجه عام كان فى حاجة كبيرة لمثل هذه الوسيلة، التى تكون هى الناطق بلسانه والمعبرة عن ثقافته وهويته، ومصدر ثقة واضح فى معرفة الأخبار والحصول على المعلومات والبيانات الصحيحة دون زيف أو كذب.
تهتم القناة بتغطية الأخبار المحلية والإقليمية والدولية بشكل شامل، مما يجذب جمهورا واسعا من مختلف الجنسيات والخلفيات، وتعتمد على مراسلين محترفين وتقنيات حديثة لنقل الأحداث مباشرة وبأدق التفاصيل، تدافع عن المواطن العربى والمصرى وتتبنى قضاياه، وتطرحها بكل شفافية، ولا تنحاز إلا للحقيقة، وهذا النوع من التحليل يعزز من مصداقيتها ويجعلها مصدرا للمعلومات الدقيقة.
أقامت «القاهرة الإخبارية» شراكات مع العديد من المؤسسات الإعلامية الدولية، مما ساعد فى تبادل المعلومات والتقارير، وعزز من مصداقيتها على الساحة الدولية، فهذه الشراكات تساهم فى نقل الأخبار بشكل موثوق وسريع.
لقد استطاعت القناة أن تضع لنفسها مكانة لائقة فى الإعلام المحلى والإقليمى والدولى، من خلال رؤية واضحة، وهو أمر صعب تحقيقه، أن تجمع وسيلة واحدة جميع هذه المميزات فى الداخل والخارج، كونها تراعى جيدا احتياجات الجمهور ومتطلباته الحقيقية.
تعرف قناة القاهرة الإخبارية كيف تستخدم أدواتها جيدا، لا سيما تلك التى تنطبق مع تقنيات العصر، لتقدم تغطية إخبارية متميزة بكفاءة عالية، بما يواكب التحديثات والتقنيات والوسائل الجديدة، هذا بجانب التزامها بمبادئ المهنية والحيادية فى نقل الأخبار، مما يجعلها مفضلة لدى المشاهدين الذين يبحثون عن تقارير إخبارية غير منحازة، حيث تحرص القناة على تقديم وجهات نظر مختلفة واحترام التعددية فى الآراء.
كل هذه المميزات التى اجتمعت فى «القاهرة الإخبارية» مكنتها من مخاطبة الآخر، وردع كل محاولات الهجوم الإعلامى ضد الدولة المصرية، بالإضافة إلى قدرتها على بيان حقيقة ما يحدث تفصيليا وبوضوح فيما يتعلق بالقضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية، من خلال الاعتماد على المصادر الموثوقة، وهو ما يسهم فى إثراء الفكر والرأى لدى الجمهور والرأى العام المحلى والإقليمى والدولى.
فى النهاية يمكننا القول إن القناة استطاعت بفضل التزامها بالمهنية والحيادية أن تبنى سمعة قوية ومصداقية عالية فى مجال الإعلام الدولى، هذا النجاح يعود إلى جهود فريق العمل المتميز، الذى يسعى دائما لتقديم الأفضل للمشاهدين.
منى الحديدي يكتب :حول حصاد القاهرة الإخبارية
على مدى عمرها القصير نسبيا بحساب الأيام والسنوات، حيث شرارة البث الأولى فى 31/ 10/ 2022 ونحن على أعتاب الربع الأخير من 2024 استطاعت القاهرة الإخبارية تلك القناة المتخصصة فى مجال شديد الأهمية، الأخبار والتثقيف والتوعية ما يمكن أن نطلق عليه إعلام البناء وإعلام الحقائق والرأى والرأى الآخر بما يفعل من أحد الحقوق الأساسية للإنسان الحق فى الاتصال، بمعنى حق الفرد أن يعلم وأن يعلم عن نفسه أن تحظى بجماهيرية واسعة ومكانة مهنية ومصداقية لدى كل أطراف المجتمع المصرى الرسمى والأهلى والخاص العامة والنوعية ومتخذى القرار والقيادات، بل والناطقين بالعربية لاعتمادها بشكل واضح على مستوى راق لغويا، فصحى المثقفين أو عامية المثقفين بعيدا عن العامية السوقية والتبسيط والتسطيح اللغوى أو ما يمكن أن نطلق عليه الدمج اللغوى الفرانكو أرب أو بلهجات محلية لدول الخليج العربى أو لهجات أهل بلاد الشام مما جعلها تقوم بدور فى الحفاظ على لغة الضاد لغة القرآن الكريم، تلك اللغة التى يتحدث بها ما يقرب من 422 مليون نسمة تقريبا من سكان العالم.
ما يجعلنا نرصد تلك الرسالة والمسؤولية ضمن نقاط الحصاد الأولى لتلك القناة الوليدة وسط عشرات من القنوات الإخبارية المتخصصة العربية أو الأجنبية الناطقة بالعربية تزدحم بها الساحة والمشهد الإعلامى الفضائى أو عبر المواقع التفاعلية الرقمية وإعلام الإنترنت.
استفادت القناة بالخبرات فى صناعة الأخبار وتحريرها بأساليب عصرية تستثمر تكنولوجيا الإنتاج الإعلامى ومقومات لغة الصورة فى عصر ثقافة الصورة إلى جانب الكوادر الشابة المسلحة بالتخصصات الحديثة، فالإعلام صناعة بينية وعلم ورسالة وإنتاج تجميعى حيث انتهى أو لم يعد يناسب ما كان يطلق عليه one man show فى الإعلام المهنى، وهو ما يجب أن نفرق بينه وبين ما يعرف بصحافة المواطن.
اعتماد القناة الواضح على شبكة من مراسليها فى مناطق الأحداث ومندوبيها داخليا المؤهلين والمدربين لنقل الأخبار وإتاحة الأحداث بما يعكس سياستها وليس بوقا عن الآخرين، والتغطية الإخبارية لأحداث الحرب الروسية الأوكرانية والاعتداءات الإسرائيلية الغاشمة على الفلسطينيين بقطاع غزة والضفة الغربية خير شاهد على إدارة الأزمات إعلاميا.
التزام سياسة التحرير فى القناة بثوابت السياسة المصرية، عدم التدخل فى سياسة الدول الأخرى، احترام الشعوب والتعددية الثقافية، الحفاظ على الأمن القومى للبلاد، اهتمامها بالملفات المصرية والإقليمية والدولية بموضوعية مما يجعلها نموذجا يحتذى فى الممارسة الإخبارية المتزنة المنحازة لقضايا أمتها باستخدام آليات احترافية فائقة الجودة مما جعلها صوت مصر، صوت الدولة المصرية لكثير من مصادر الأخبار والمعلومات، وبالتالى تحقق التوازن بين تصدير واستيراد الأخبار والتحاليل والتفسيرات للأحداث الجارية برامج الرأى والتحليل والتى تزداد أهميتها خاصة فى عصر تفاقم النزاعات والحروب والأزمات والكوارث والمخاطر بما فى ذلك الاقتصادية والبيئية والسياسية والثقافية، هذا الحصاد ليس حصادا شخصيا وإنما تجميع من عدد من الدراسات السابقة التى عنيت بتحليل أداء القاهرة الإخبارية.. عاش الإعلام المصرى بكل وسائله ليحقق المتعة والمنفعة معا لمتابعيه وكإحدى أدوات التعجيل بالتنمية الشاملة وتصدير الصورة الواقعية لمصر التاريخ الماضى والحاضر والمستقبل.
عبد الحليم يوسف يكتب :القاهرة الإخبارية.. علامة تجارية إخبارية موثوقة
قناة إخبارية تحمل اسما غاليا لواحدة من أقدم وأشهر مدن العالم، وعاصمة لدولة محورية لها ثقلها الإقليمى والدولى، وامتدادا لريادة إعلامية إقليمية، وتمثل ثقافة شعب وسطى واع وفاهم، وقد أدركت القاهرة الإخبارية ومسؤولوها وطاقم عملها المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقهم جميعا، وانطلقت وسط أجواء منافسة رقمية وتليفزيونية غير عادية فى عصر يتميز بسيولة رقمية، وقارئ ومشاهد ومتابع لن يقبل بغير معايير تميز وجودة عالمية فى السبق الصحفى ومصداقية الخبر.
لم يكن سهلا أن تنطلق قناة إخبارية إقليمية تتمتع بالنزاهة والشفافية، وأن تكون صوتا حرا حقيقيا مجرد عن الهوى والمصالح الضيقة بضمير مهنى ودقة وسرعة المتابعات الإخبارية دون أخطاء مهنية أو استدراج لنشر مغلوط أو تسريبات مفبركة أو اللهث وراء شائعات مفخخة بحثا عن ريادة زائفة.
وسط تحديات كبيرة استطاع فريق عملها ومراسلوها ومحللوها أن يقدموا للمشاهد المصرى والعربى كل الحقيقة فتحظى بثقة الكل، واستطاعت القاهرة الإخبارية أن تكون هى الملاذ والمصدر الحقيقى للمعرفة الشاملة للخبر بدقته ومصداقيته وتحليلات ما وراء الخبر، وأضافت عمقا معلوماتيا للمشاهد بتقارير تحليلية مصاحبة، وعلى مدار العامين الماضيين، خطت خطوات كبيرة نحو العالمية الحقيقية حتى أصبحت مرجع الكثير من الوكالات الأجنبية، ونقلت عنها الوكالات الكثير من التغطيات، ثقة فى كفاءة وجودة ومصداقية الخبر.
وبإلقاء نظرة مهنية محادية على كل منصات التواصل الاجتماعى، يستطيع المتابع أن يلحظ مدى ما تتمتع به من مصداقية وثبات مستوى التميز بشهادة المتابعين من كل دول المنطقة، حيث كثافة مشاهدتها، وتعدد المتابعين من كل أنحاء العالم، مما مهد الطريق إلى أن تصبح القاهرة الإخبارية علامة تجارية عالمية وإقليمية موثوقة.
وفى عصر رقمى معلوماتى، لم يعد المشاهد ينخدع بآليات النصب الإعلامى من صراخ واستضافات موجهة وتغذية لروح الفرقة والندية بين ضيوف البرامج، قدر ما يهتم بفهم حقيقى لما يحدث حوله فى العالم من أحداث تؤثر بالضرورة عليه وعلى مجتمعه، وقد وجد هذا المشاهد ضالته فى قناة تحترمه وتحترم عقله، جوهر عملها المصداقية والدقة والسرعة، واستطاعت أن تعيد الريادة الإعلامية الإخبارية لمصر بفريق عمل مصرى يقدر المسؤولية الوطنية الملقاة عليه، وبكل مصداقية نستطيع أن نطلق على القاهرة الإخبارية «صوت مصر».
رانيا هاشم تكتب القاهرة الإخبارية.. بين السبق والمصداقية
فمنذ اندلاع الأحداث فى قطاع غزة، كانت قناة القاهرة الإخبارية فى صلب التغطية الإعلامية لما يجرى على الأرض، فبدلا من الانحياز لأى طرف، التزمت القناة بالحياد والموضوعية فى نقل المعلومات والأخبار، فلم تكتف بنقل البيانات الرسمية، بل سعت إلى التحقق من المعلومات من مصادر متعددة وموثوقة قبل عرضها على المشاهدين.
وفى خضم التصعيد العسكرى والسياسى، برزت قناة القاهرة الإخبارية كصوت للحقيقة والتوازن، فبدلا من الركون إلى الشائعات والادعاءات غير المؤكدة، كانت القناة حريصة على تقديم الحقائق والتفاصيل الدقيقة للأحداث، وهذا ما انعكس فى تغطيتها المتوازنة للمواقف والروايات المتضاربة من الأطراف المختلفة.
وعلى الرغم من التحديات التى واجهتها، إلا أنها حافظت على استقلاليتها وعدم الانحياز، فلم تسمح بأن تكون منبرا لتمرير أجندات سياسية أو أيديولوجية، بل ظلت متمسكة بقيم المهنية والحياد التى تميزت بها منذ انطلاقها وحتى الآن.
إن تغطية قناة القاهرة الإخبارية لملف غزة تجسد قيم السعى إلى الحقيقة والموضوعية فى الإعلام، فبدلا من المبالغة أو التهويل أو التضليل، عرضت القناة الأحداث بشفافية وحرص على نقل المعلومات الدقيقة والموثوقة، وهذا ما جعلها محط ثقة المشاهدين الذين يبحثون عن مصدر إخبارى موثوق.
فى الختام، يمكننا القول إن قناة القاهرة الإخبارية برهنت على مدى الحرفية والمهنية التى تتمتع بها فى نقل الأحداث، وبالنظر إلى تغطيتها للملفات الشائكة نجد أنها نموذج للإعلام الحر والمستقل والملتزم بقيم الحقيقة والحياد، وهذا ما يجعلها محط إشادة واعتزاز لكل من يتطلع إلى إعلام موضوعى وبناء.
أحمد يحيى يكتب القاهرة الإخبارية.. هدية الشركة المتحدة لمصر والعالم
لا شك أن جميع أبناء الشعب فى مصر كثيرا ما تطلعوا إلى امتلاك قناة إخبارية مصرية، تحمل مواصفات العالمية، ويكون لديها القدرة على المنافسة وجذب المشاهد إليها، قناة قادرة على إيصال رسالتها للعالم كله، من خلال خدمة إخبارية متميزة، تنال رضا واحترام المشاهد فى كل مكان، وأخيرا أصبح الحلم واقعا على يد الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، التى أطلقت قناة القاهرة الإخبارية فى 31 أكتوبر عام 2022، بشعار هنا القاهرة.. عاصمة الخبر، وفى هذه المدة القصيرة استطاعت القناة أن تحقق نجاحا كبيرا فى تعزيز مكانتها كقناة إخبارية تلتزم بأقصى درجات المهنية، كما استطاعت القاهرة الإخبارية أن تتربع على عرش الإعلام العربى، وحصدت جائزة التميز الإعلامى العربى لعام 2024.
منذ انطلاق قناة القاهرة الإخبارية وهى تقدم خدماتها الإخبارية على مدار الساعة دون توقف، ليجد المشاهد كل ما يرغب فى معرفته فى أى وقت دون التقيد بساعات محددة، كما لمس المشاهد الإمكانيات الضخمة للقناة، التى تتعلق بالأجهزة الحديثة والديكورات التى تحاكى استوديوهات الأخبار العالمية، من حيث التطور الملحوظ على الشاشة والصورة.
لقد أصبحت «القاهرة الإخبارية » تتصدر محركات البحث العالمية، لما قامت به من تغطية للعديد من الأحداث العالمية، كانت من أبرزها حرب الإبادة الجماعية على قطاع غزة، إلى جانب تحقيقها للعديد من الانفرادات الإعلامية، لدرجة أن هناك قنوات عالمية نقلت عنها، مثل انفراد القناة عند تسليم الأسيرات الإسرائيليات فى معبر رفح.
وبالرغم من أن القناة ولدت فى ظروف صعبة، فإنها نجحت فى أن تبرز نفسها فى فترة قصيرة وسط الشاشات الإقليمية والعالمية، وأثبتت تميزها بالمهنية والموضوعية منذ اندلاع طوفان الأقصى.
إن قناة القاهرة الإخبارية منذ إنشائها اعتمدت على الدقة والصدق فى نقل الأخبار من قلب الحدث، والتحليل العميق فى تناول الأحداث العالمية، وبالفعل صارت عاصمة الخبر، نظرا لاعتمادها على المصادر المتنوعة، وشهود العيان، ومما زاد من قوة القناة استعانتها بالقامات الإعلامية المتميزة، حيث اختارت نخبة من أبرز وأهم الإعلاميين الموجودين على الساحة، الذين ينتمون إلى أجيال ومدارس مختلفة، وأيضا اعتمادها على وجوه شابة واعدة، مما أعطى قوة وثراء لما تقدمه من تغطيات، كما تقوم القناة بدور حيوى فعال فى تنمية الوعى لدى الجمهور بصفة عامة، وذلك فى إطار ما تقدمه من معلومات ومعارف وخبرات سياسية عبر برامجها ونشراتها الإخبارية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة