سيستخدم كاشف موجات الجاذبية المستقبلي "تلسكوب أينشتاين" أحدث تقنيات الليزر لفهم هذه الموجات بشكل أفضل، وبالتالي فهم عالمنا، ولعل أحد المواقع المحتملة لبناء هذا التلسكوب هو المثلث الحدودي لألمانيا وبلجيكا وهولندا.
ووفقا لما ذكره موقع " Phys"، تفتح أجهزة الكشف عن موجات الجاذبية فصلاً جديدًا في علم الفلك، حيث أصبحنا نعرف بالفعل المزيد عن تصادمات النجوم النيوترونية.
ويمكن تسجيل انفجارات أشعة جاما التي تدوم أقل من ثانية عندما تصطدم الثقوب السوداء، حيث تكون الإشارة التي يمكن قياسها بواسطة كاشفات موجات الجاذبية الحالية قصيرة جدًا.
كانت إشارة موجة الجاذبية الأولى التي تم قياسها في عام 2015 تزيد قليلاً عن 0.2 ثانية، وتنشأ مثل هذه الموجات عندما تدور الأجسام فائقة الثقل حول بعضها البعض في الكون ثم تتصادم.
أما الإشارة المكتشفة في صيف 2017 مدتها 100 ثانية، لذلك كان من الواضح على الفور أن هذا لا بد أن يكون شيئًا جديدًا، وبعد وقت قصير من توقف إشارة الجاذبية، تم تسجيل انفجار أشعة جاما؛ وفي وقت لاحق، لوحظ شفق الانفجار في نطاقات مختلفة من الأطوال الموجية، وتم اكتشاف آثار لعناصر ثقيلة مثل الذهب والبلاتين.
تم تحديد الحدث على أنه اصطدام نجمين نيوترونيين، وفتحت المراقبة المتزامنة لموجات الجاذبية والإشارات الكهرومغناطيسية فصلاً جديدًا في علم الفلك الرصدي، حيث يوضح عالم الفيزياء الفلكية ستال: "في الواقع، كانت الإشارة الضوئية حاسمة في العثور على النجم في السماء".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة