قدمت المغنية العالمية سيلين ديون، وهي تبكي، العرض الخاص لـ الفيلم الوثائقي الجديد الذي يركز على حياتها، " I Am: Céline Dion"، والذى سيعرض لأول مرة على منصة أمازون برايم في 25 يونيو الجارى.
في العرض الأول لفيلم I Am: Celine Dion في مدينة نيويورك، قدمت ديون الفيلم وشكرت جميع المشاركين في العمل، بما في ذلك أطفالها، حيث اعتلت ديون المسرح وتحدثت بإيجاز عن الفيلم الوثائقي، وقوبلت على الفور بضجة من التصفيق الحار.
وفي بداية حديثها شكرت طبيبتها الدكتورة أماندا بيكيه، ومخرجة الأفلام الوثائقية إيرين تايلور برودسكي، كما أخبرت ديون، 56 عامًا، الجمهور أن هذا هو أكبر حشد كانت أمامه منذ سنوات.
وصرحت ديون قائلة:" لم أكن لأكون هنا لولا الحب والدعم اليومي من أطفالي الرائعين"، كانت أنجبت ديون ثلاثة أبناء، رينيه تشارلز، 23 عامًا، والتوأم نيلسون وإيدي، 13 عامًا، من زوجها الراحل رينيه أنجيليل.
وتابعت ديون قائلة:"شكرًا لك، رينيه تشارلز. شكرا لك، نيلسون. شكرا لك، إدي. شكرا جزيلا"، فيما واصل الجمهور تصفيقهم الحار.
وأكدت ديون قائلة:"وبفضلكم يا جماهيري، كان وجودكم في رحلتي هدية لا توصف، إن حبكم ودعمكم الذي لا ينتهي لجميع القضايا أوصلني إلى هذه اللحظة، وإحدى القصص التي ستسمعونها مني في هذا الفيلم عندما كنت أقرأ وأتعرف على حالتي، وقارنت نفسي - وأنا لا أقول هذا لأننا في نيويورك - لكنني قارنت نفسي بالتفاحة".
وواصلت دوين حديثها قائلة:"عندما قلت لنفسي إنني قارنت نفسي بتفاحة من شجرة، قلت: "لا أريد منكم أيها المعجبين أن تنتظروا في الطابور بعد الآن إذا لم يكن لدي أي تفاحات لامعة لكم، ولكن قبل بضعة أيام، رأيت رسالة من أحد المعجبين تقول: "لسنا هنا من أجل التفاحة، نحن هنا من أجل الحقيقة".
وقالت ديون وهي تمسح دموعها: "لا أستطيع أن أصدق كم أنا محظوظة لوجود أصدقائي في حياتي".
واختتمت ديون حديثها قائلة:" أشكركم جميعًا من أعماق قلبي على كونكم جزءًا من رحلتي، هذا الفيلم هو رسالة حبي لكل واحد منكم، وآمل أن أراكم جميعًا مجددًا قريبًا جدًا".
سيلين ديون