صُدمت مخرجة الفيلم الوثائقى الجديد عن النجمة إليزابيث تايلور بمدى خجل النجمة السينمائية بعد انتشار أنباء عن علاقتها الفاضحة مع ريتشارد بيرتون في عام 1962، وتقول نانيت بورستين لموقع pagesix: "كم كانت تشعر بالخجل من الشائعات ومستواها كونها مشهورة لا أعتقد أنني فهمت تمامًا جنون المصورين في حياتها".
إليزابيث تايلور
يتضمن وثائقي HBO الجديد، "Elizabeth Taylor: The Lost Tapes"، والذي تم عرضه يوم الثلاثاء في مهرجان تريبيكا السينمائي، 40 ساعة من المقابلات الصوتية المكتشفة حديثًا مع الممثلة الراحلة إليزابيث تايلور، و قالت تايلور في إحدى المقابلات التي أجريت معها حول قرارها بالزواج من بيرتون بعد أن بدأت علاقتهما في موقع تصوير فيلم "كليوباترا" في روما: "لقد قوبلت بمثل هذه المعارضة من الجميع".
واعترفت بأن عائلتها عارضت الزواج ووصفها والدها بـ"العاهرة"، حتى أن البابا أدان هذه القضية في ذلك الوقت، حيث نددت صحيفة الفاتيكان بالعلاقة في رسالة مفتوحة ووصفتها بأنها مثال على "التشرد المثير".
وقالت تايلور إن الثنائي حاولا إنهاء علاقتهما، لكنهما كشفا أنهما وقعا على بطولة فيلم The V.I.P.s عام 1963 حتى يتمكنا من رؤية بعضهما البعض مرة أخرى، وأضافت: "لم أستطع إلا أن أحبه.. لقد كانت حقيقة".
في ذلك الوقت، كانت تايلور متزوجة من زوجها الرابع إيدى فيشر، وكان بيرتون متزوجًا من سيبيل ويليامز، وأنجب منها ابنتين.
وأكدت بورستين أثناء إعداد الفيلم الوثائقي أنها فوجئت بأن النجمة الأسطورية كانت تعاني من "انعدام الأمان" الشديد وشعرت أنها لم تُحترم أبدًا كممثلة ولم يُنظر إليها إلا كرمز اثارة.
وتضيف: "وبالتأكيد الجميع جعلها تشعر بهذه الطريقة"، مشيرة إلى أن الصحفيين كانوا يذكرون ذلك باستمرار.