يعد محصول المانجو أحد الفواكهة الهامة، والتى يقبل عليها المواطنون خلال موسم حصادها، وتزرع محافظة المنيا مساحات كبيرة من المانجو، وتتركز زراعته فى مركزى المنيا وسمالوط، حيث يصل عمر تلك الأشجار إلى 100 عام فى الأرض، وهو من المحاصيل التى يتم زراعتها عن طريق الشتلات، وتتنوع أسماء المانجو التى تصل إلى 70 نوعا كما تتنوع أحجامها حسب المزارعين، كما أنه لا يحتاج إلى مياه رى كثيرة وتسميد مثل باقى المحاصيل.
قال معتز أحمد، أحد مزارعى المانجو بقرية نزلة النخل بأبوقرقاص، إن بداية زراعة المحصول تكون عن طريق شراء الشتلات حسب نوع المانجة التى يرغب المزارع فى زراعتها والتى تصل إلى 70 نوعا، يحتاج الفدان إلى ما يقرب من 700 شتله، خاصة أن هناك مسافة معينة بين الشتلات والتى تصل إلى 6 أو7 أمتار بين كل شتله وأخرى.
وأضاف معتز، أن تكلفة الفدان تصل إلى ما يقرب من 30 ألف جنيه، ويحتاج المحصول إلى رعاية وتنقية الحشائش، ومتابعة الشجر خوفا من الأمراض التى تصيب المحصول، فى بعض الزراعات، وأفضل أوقات زراعة الشتلات فى الأرض ما بين الصيف والشتاء.
فيما قال ياسر فؤاد، أحد المزارعين، إنه بعد زراعة الشتلات يبقى فى الأرض حوالى 4 سنوات بعد الزراعة حتى يبشر بأول محصول، ثم بعدها تكون عملية الإنتاج متتابعة بشكل دائم وأكثر ما يتاثر به المحصول هو عوامل المناخ والتغيرات المناخية، وتظل الشجرة فى الأرض ما يقرب من 100 عام متواصلة ثم بعدها يتم قطع تلك الأشجار واستبدالها بشتلات أخرى.
وأوضح أن محصول المانجو يبدأ موسم الحصاد مع ظهور ما يطلق عليه النقطة أى تساقط بعض الفاكهة على الأرض وهذا مؤشر على نضج المحصول، وهذا يكون مع نهاية شهر يونيو من كل عام، بعدها يبدأ موسم الحصاد للمحصول وللمانجو مسميات عديدة منها العيسوى والمايسا وغيرها من الأسماء، وأخطر شيء على المحصول هى الرياح لأنها تتسبب فى تساقط المحصول على الأرض.
وأشار إلى أن المحصول بعد إتمام النضج تاتى طريقة البيع، وهذا يختلف من مزارع لآخر، حيث يفضل بعض المزارعين البيع القطاعى والبعض الآخر يبع المحصول على الشجر.
واستطرد قائلا إن محافظة المنيا من أجود الأراضى فى زراعة المحصول، هذا بالإضافة إلى إنتاجية الفدان التى تصل إلى 10 أطنان، حيث يتميز بالطعم وارتفاع نسبة السكر فى المحصول.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة