أعلن العديد من النشطاء الييئيين بالعالم تخصيص يوم 18 يونيو من كل عام يوما للاحتفال بفن الطبخ المستدام، وعلاقة إهدار الطعام والطهى بالتغيرات المناخية، باعتبارها احد الأسباب التى تسبب الانبعاثات والغازات التى بدورها تساهم فى ظاهرة التغيرات المناخية.
خلال هذا التقرير نرصد ماذا يعنى فن الطهى المستدام ، حيث اكد مصدر بـ وزارة البيئة ، انه يسمىّ فن الطبخ أحيانا فن الطعام، ويشير إلى أسلوب الطهي في منطقة معينة، او بعبارة أخرى، إن فن الطبخ المستدام يشير إلى الطعام والمطبخ، وتعنى الاستدامة فى الطهى هى ان يكون كل شىء بعيد عن الاهدار .
واكد المصدر فى تصريحات خاصة لليوم السابع انه تمثل الزراعة، أو صيد الأسماك، أو حتى إعداد الطعام، حلقات مهمة فى عملية الطهى المستدام، وهى ذات علاقة وثيقة بعدم اهدارمواردنا الطبيعية، والحفاظ عليها للاجيال المقبلة دون أن إضرار ببيئتنا أو بصحتنا.
واشار المصدر ان النشطاء البيئيين الذين دعوا الى يوم فن الطبخ المستدام، يؤكدون على ان المطبخ يدرك مصدر المكونات، وكيفية زراعة الأغذية وصولا للخضراوات أو اللحوم إلى أسواقنا ومنها إلى أطباقنا، معتمدين على مبادئ خمسة أساسية لاستدامة الأغذية والزراعة، التى وضعتها منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وإيجاد رؤية مشتركة ونهجاً متكاملاً للاستدامة في مجالات الزراعة والغابات ومصايد الأسماك.
وشدد المصدر على أن هذا يعد المنظور الموحد الساري في جميع القطاعات الزراعية، لابد ان يراعي الاعتبارات الاجتماعية والاقتصادية والبيئية، طمل يكفل فعالية العمل على أرض الواقع، ويستند إلى المعرفة القائمة على أفضل العلوم المتاحة، وكذلك التكيف على مستوى الدولة و المجتمع المحلي لضمان الملاءمة المحلية وإمكانية التطبيق.