أصبحت لينا المرأة الكولومبية الشابة متورطة فى علاقة مع 7 من المسنين المتقاعدين، حيث اتُهمت باستغلال الرجال المسنين لتحقيق مكاسب مالية، بل إنها تحولت إلى حديث البلد بأكمله بعد أن انتشرت قصتها غير العادية على الإنترنت، وبعد سلسلة من العلاقات الرومانسية المخيبة للآمال مع رجال فى نفس عمرها، أدركت الشابة أنها تستطيع تحقيق الاستقرار العاطفى والمالى بسهولة أكبر إذا استهدفت المسنين المتقاعدين بدلاً من ذلك.
المتقاعدين مع الفتاة الكولومبية
بعد علاقة فاشلة أخرى، تذكرت لينا أن زوج جارتها المسن كان يغازلها دائما، وأدركت أنها كانت مرغوبة أكثر بكثير لدى المتقاعدين لأنهم سيقدمون أى شيء ليكونوا مع امرأة فى مثل عمرها، لذلك بدأت تقضى بعض الوقت فى الحدائق والأماكن الأخرى التى عادة ما يتسكع فيها كبار السن الوحيدون، وهى الآن فى علاقة متعددة مع 7 من المتقاعدين الذين يدعمونها جميعا ماليا، بحسب oddity central.
قالت لينا لألتيما هورا فالى: "بعد تحليل جميع علاقاتى بدأت أفكر، ليس عليك أن تطلب من كبار السن أى شيء، فهم يعطون كل شيء لأنهم فى مثل سنهم لن يحصلوا على امرأة مثلى، ولهذا السبب قررت البحث عن المتقاعدين.. سوف يجعلوننى سعيدة طوال الوقت"
أصدقاء لينا السبعة المسنين هم كارلوس، وسيمون، وجيسوس، وبابلو، ومانويل، واثنان آخران لم يكشفوا عن أسمائهم، يعرفون كلهم عن بعضهم البعض ويُزعم أنهم موافقون على مشاركة الفتاة الشابة، جميعهم مسؤولون عن تغطية نفقات لينا ومساعدتها فى الأعمال المنزلية مثل التنظيف، والغسيل، والطبخ ويتنافسون على محبتها.
انتشرت قصة لينا مؤخرًا فى أمريكا الجنوبية، وكانت ردود الفعل من عامة الناس فى كل مكان. يعتقد البعض أنها يجب أن تكون فى السجن لاستغلالها كبار السن، بينما يعلن آخرون إعجابهم بمكرها ويهنئونها على إيجاد طريقة سهلة للاستقرار المالى، بل أن لينا نفسها لا تهتم حقا بما يعتقده أى شخص، مدعية أنه طالما أنها وشركاؤها موافقون على هذا الترتيب، فلا شيء آخر يهم.
