أكد الكاتب الصحفى أحمد التايب أن الدولة المصرية نجحت بامتياز في التصدي للإرهاب من خلال عدة مسارات سياسية وأمنية واجتماعية وتوعوية وتنموية، مشيرا إلى أن التنمية - خصوصا - لعبت دورا محوريا في مواجهة ظاهرة الإرهاب، خاصة أنه الدولة المصرية قررت العمل على تحقيق المعادلة الصعبة من خلال تبنى مُقاربة شعارها "يد تبنى ويد ترفع السلاح".
وأضاف أحمد التايب خلال لقاء مع الإعلامى إيهاب اللاوندى بقناة النيل للأخبار، أن مصر في ظل الجمهورية الجديدة وضعت تنمية المناطق الحدودية خاصة سيناء على أجندتها، وذلك بتخصيص مليارات من الجنيهات، لتنفيذ جملة من المشروعات القومية الزراعية والصناعية والخدمية والسياحية، ما ساهم في ربط سيناء بالدلتا وعاد بالنفع المواطنين وبالارتقاء بحياتهم المعيشية والخدمية.
وأوضح أحمد التايب، أن القبائل كانت لها دور محوري في مكافحة الإرهاب وفى إحداث عملية التنمية، انطلاقًا من وعى الدولة والشعب بأهمية إشراك المواطنين في جهود وعوائد التنمية، بما يكفل تحقيق التوازن بين الأمن والتنمية والسلم الاجتماعى.
وأشار أحمد التايب إلى أن ما حققته الدولة المصرية في ملف مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف بات يُدرس في أكاديميات عسكرية حول العالم، ويناقش في مراكز البحث ودوائر صنع القرار العالمية، مشيرا إلى إشادة كثير من دول العالم بنجاح المقاربة المصرية في التصدي للإرهاب.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة