أسامة القوصى: فترة معيشتى فى اليمن أنقذتنى من اتهامى فى قضية اغتيال السادات

الأحد، 02 يونيو 2024 12:32 ص
أسامة القوصى: فترة معيشتى فى اليمن أنقذتنى من اتهامى فى قضية اغتيال السادات أسامة القوصي
كتب الأمير نصرى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

قال الدكتور أسامة القوصي، الداعية والباحث الإسلامى، إنه "خلال عام 1979، وخاصة حين تم ترحيلي من السعودية إلى مصر، كنت أتناقش مع طه السماوي حول فكرة البيعة؛ لأنه كان أخبرني قبل السفر أنه إذ عدت مرة أخرى من السعودية، فسأدفع من دخلي المادي الذي اكتسبته هناك ثلثا لأبي وأمي وثلثا للجماعة وثلثا لي".

وأضاف القوصي، خلال لقائه ببرنامج "الشاهد"، الذي يقدمه الإعلامي محمد الباز، عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن: "حين التقيت به بعد عودتي، أخبرته أن هذه التقسيمة ليس لها أي دليل من الكتاب والسنة، ورد علي حينها قائلا: "حسنا، لك ما فهمت، ولكن لا تخبر أحد من أعضاء الجماعة"، حتى لا أحدث فتنة بينهم، خاصة أنني قد امتلكت الأدلة التي أتحدث بها، وهو لم يكن معتادا على ذلك الأمر".

وتابع: "عرض علي الزواج بعد ذلك، وأكدت له أنني أريد ذلك، فدلني على فتاة يتيمة، وساعدني على التواصل مع عمها، وذهبت بالفعل إلى مصر الجديدة كما أخبرني، وبالفعل تزوجتها في ذلك الحين، وهي ترافقني الحياة حتى وقتنا الحالي، وأنجبنا سويا 6 أطفال".

واستكمل: "بعد أن تعرفت على زوجتي عن طريق "طه السلماوي"، وحين ترددت كثيرًا على منزل عمها، بدأت التعرف على خالد الإسلامبولي وعبد الحميد عبد السلام علي قتلة الرئيس الراحل محمد أنور السادات، فقد كان عبد الحميد سيتزوج من ابنة عمة زوجتي، وخالد هو ابن خالة عبد الحميد، ومن فضل ربنا أنه أبعدني عن هؤلاء الأشخاص وفتنة قتلة السادات حين سافرت إلى اليمن".

وذكر أسامة القوصي، أن: "فترة معيشتي في اليمن أنقذتني من تواجد اسمي في قضية اغتيال الرئيس الراحل محمد أنور السادات، لأن الحكومة المصرية حين داهمت منزلي بعد الحادث بمنطقة حدائق القبة، أيقنت أنني أعيش في اليمن قبل تنفيذ الاغتيال، وكانت المداهمة فقط بسبب تواجد اسمي ضمن الـ 1536 اسمًا ضمن القائمة الشهيرة".

وأضاف القوصي، أنه: "واجهت طه السماوي مع بداية اقتناعي بأنه لا يوجد جماعة دينية أو تنظيم، ورد علي قائلًا: "والله لولا أنك في بيتي لأوجعتك ضربا بالنعال"، وفوجئت حينها بأنه أصدر أوامر بطردي من محل البقالة الخاص بي، وأخبروني أنهم سيسددون لي نصيبي منه بالتدريج".

وتابع: "بعد خروجي من جماعة طه السماوي ورفضي تفكيرهم أرادوا معاقبتي بانفصال زوجتي عني، ولكنها رفضت بشدة، لذا أؤكد دائما أن الجماعات الدينية لا تعترف بالقانون أو الدستور، ويبيحون لأنفسهم ما يريدون فقط بالتزوير".







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة