سلطت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية، الضوء على قصة حادث غريب شهدته اسكتلندا، حيث ظلت سيدة تحتضر لمدة 3 أيام داخل سيارتها بعد حادث تعرضت له، نتيجة عدم وصول الشرطة إليها.
وذكرت الصحيفة، أن تحقيقا في اسكتلندا قضى بوفاة امرأة بعد ثلاثة أيام فى حادث سيارة بجوار جثة صديقها، حيث كان من الممكن أن تنجو لامارا بيل، 25 عاماً، لو أن الشرطة تصرفت بناء على اتصال بالرقم 101 بعد حوالى خمس ساعات من الحادث الذى وقع في يوليو 2015، حسبما حكم القاضي الذى انتقد "الفشل التنظيمي" لشرطة اسكتلندا.
وأوضحت الصحيفة، أن الضابط الذي تلقى المكالمة فشل في تسجيل التقرير الذى يفيد بمشاهدة سيارة بين الأدغال أسفل جسر بجانب الطريق السريع M9 بالقرب من بانوكبرن، بمدينة ستيرلينجشاير، حيث سجل الرقيب بريان هنرى سجلاً مكتوبًا للمكالمة، لكنه لم يسجل المعلومات على نظام الكمبيوتر الخاص بالقوة، ولم يكن هناك إجراء للتحقق مما إذا كان قد تم اتخاذ أي إجراء.
وأوضحت الصحيفة، أن السيدة بيل تركت مصابة بجروح بالغة في الحطام بجانب جثة جون يويل، استجابت الشرطة فقط بعد مكالمة ثانية بعد ثلاثة أيام عندما رأى مزارع محلي سيارة رينو كليو، ووجد الأم تطلب المساعدة والتى توفيت في المستشفى بعد أربعة أيام.
وفي قراره بعد التحقيق في الحادث المميت (FAI)، قال القاضي، إن فشل شرطة اسكتلندا في تقييم إجراءات التعامل مع المكالمات بشكل صحيح والحصول على نظام للمصالحة كان بمثابة فشل تنظيمي أدى إلى تعريض سلامة الجمهور للخطر، وإلى أحداث 5 يوليو 2015.