استشهد وأصيب عدد من الفلسطينيين فجر الأحد في قصف بطائرات الاحتلال والمدفعية الاسرائيلية، تركز على مدينتي غزة و رفح وفقا لوكالة وفا الفلسطينية.
واستهدفت غارة إسرائيلية منزلا بمنطقة ساحة الشوا في حي الدرج شرقي مدينة غزة، بينما استهدفت أخرى منزلاً لعائلة خليفة بالبلدة القديمة، وطال قصف مدفعي محيط الكلية الجامعية بحي الصبرة جنوب المدينة، ما أسفر عن استشهاد واصابة عدد من المواطنين.
وأطلق طيران الاحتلال المروحي النار بشكل مكثف وسط مدينة رفح جنوب قطاع غزة، بالتزامن مع قصف مدفعي استهدف حي البرازيل جنوب المدينة، وغارة جوية على منزل، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وقصفت طائرات الاحتلال الحربية منزلا بصاروخ واحد في حي تل السلطان غرب مدينة رفح. واستهداف الطيران أرضا في بلدة القرارة شمال شرق مدينة خان يونس جنوب قطاع غزة.
وقصفت مدفعية الاحتلال منازل المواطنين شرق مدينة دير البلح، وشرق مخيم البريج، وشمال غرب مخيم النصيرات، وسط قطاع غزة، كما أطلقت زوارق الاحتلال نيران أسلحتها الرشاشة صوب منازل المواطنين قبالة شاطئ المدينة.
وأوضحوا أن طيران الاحتلال الحربي قصفت منزلا لعائلة خليفة قرب مسجد الشمعة بالبلدة القديمة شرق مدينة غزة، وسوت المنزل بالأرض، دون أن يبلغ عن إصابات.
كما قصفت مدفعية الاحتلال أحياء الشيخ عجلين، وتل الهوا، والزيتون، وشارع "8" في مدينة غزة، بالتزامن مع إطلاق نار مكثف من طائرات الاحتلال المروحية.
ووصل مستشفى المعمداني في مدينة غزة، 3 شهداء بينهم امرأة ورضيع بقصف طائرات الاحتلال شقة سكنية لعائلة النبيه بمنطقة ساحة الشوا في حي الدرج بمدينة غزة.
فيما تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي، إغلاق معبري كرم أبو سالم التجاري، ورفح، الحدودي، لليوم الـ27 على التوالي.
وفي 5 مايو 2024، أغلقت قوات الاحتلال بشكل كامل معبر كرم أبو سالم جنوب شرق مدينة رفح، ومنعت إدخال المساعدات الإنسانية والطبية، وبعد 20 يوما من الإغلاق تم فتح المعبر أقل من 24 ساعة، أدخلت خلالها 200 شاحنة مساعدات، من ضمنها 4 شاحنات وقود، وهي كميات شحيحة جدا مقارنة باحتياجات القطاع، خاصة بعد سبعة أشهر متواصلة من العدوان.
وفي 6 مايو الماضي، أعلنت قوات الاحتلال بدء عملية عسكرية برية في رفح، وفي اليوم التالي، أحتلت الجانب الفلسطيني من معبر رفح، ومنعت دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، ما فاقم الكارثة الإنسانية.
وبحسب مصادر طبية، لم يتمكن أي مريض أو جريح من مغادرة قطاع غزة، منذ إعادة احتلال الجانب الفلسطيني من المعبر.
وبسبب استمرار إغلاق المعابر ووقف تدفق المساعدات، والاستهداف المتعمد للمرافق الصحية، لم يتبق إلا مستشفى تل السلطان وهو مخصص للولادة داخل الخدمة في محافظة رفح، بعد خروج مستشفى أبو يوسف النجار، وعيادة أبو الوليد المركزية، ومستشفى رفح الميداني (2)، ومستشفى الكويت التخصصي، والمستشفى الميداني الإندونيسي، عن الخدمة.
من جانيها أعلن لجنة طوارئ البلديات في شمال غزة تعلن جباليا وبيت حانون منطقتين منكوبتين جراء القصف الإسرائيلي المتواصل.
وفى مدينة القدس، اقتحم عشرات المستوطنين، الأحد، باحات المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة، بحماية شرطة الاحتلال الإسرائيلي.
وأفاد شهود عيان، بأن المستوطينين اقتحموا الأقصى عبر مجموعات، من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
كما شددت شرطة الاحتلال من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة