تمثل الجبهة اليسرى فى الفريق الأول لكرة القدم بنادى الزمالك صداعاً فى رأس الجهاز الفني بقيادة البرتغالى جوزيه جوميز، نظراً للنقص الحاد الذى يعانى منه الفريق فى هذا المركز، حيث لا يتواجد فى هذا المكان سوى أحمد فتوح.
ويدرس البرتغالى جوزيه جوميز العديد من الخطط والأفكار للتغلب على هذا النقص العددى بمركز الظهير الأيسر، لتنفيذها خلال الفترة القادمة، خاصة أن الخواجة تعرض لمأزق بسبب هذه الأزمة فى الكثير من المباريات ويريد التخلص من هذا الكابوس.
وتأتى أولى الخطط فى رأس جوميز طلبه تدعيم الجبهة اليسرى فى الانتقالات الصيفية المقبلة، حيث وضعها على رأس أولوياته حال نجاح مسئولى القلعة فى حل أزمة القيد التي يعانى منها النادى خلال الفترة الحالية بسبب مستحقات المغربى خالد بوطيب مهاجم الفريق السابق، ومساعدى فيريرا مدرب الفريق الأسبق.
ويتجه جوزيه جوميز للنظر إلى قطاع الناشئين فى نادى الزمالك كخطة ثانية لاختيار أفضل العناصر لتصعيدهم للتدريب مع الفريق الأول لاختيار الأفضل بينهم، واكتساب الخبرات، وذلك تعثر النادى الأبيض في حل أزمة القيد.
ويبقى السيناريو الثالث والأخير لدى البرتغالى جوزيه جوميز، والذى يعد ليس جديدا على جماهير القلعة البيضاء، هو توظيف عمر جابر فى الجبهة اليسرى، حيث استخدم الخواجة هذه الطريقة في أكثر من مرة وأتت بثمارها لكنه في نفس الوقت سيخسر خدمات ذات اللاعب الذى تعد الجبهة اليمنى مركزه الأساسى.
