قال الدكتور خالد سعد الخبير الاثري، إن المصريين القدماء كان عندهم أسر متتالية وهي أشبه بتوريث للعرش وبيبقى في دماء جينيه للأسرة الواحدة، موضحا أن الغرض من إعادة التركيب لشكل الوجه الملك سقنن رع هو الرد بشكل علمي على المحاولات التي تحاول ادعاء أن الحضارة القديمة ليست للمصريين.
وأوضح الدكتور خالد سعد، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "التاسعة"، مع الإعلامي يوسف الحسيني، على القناة الأولى، أن الملك سقنن رع جاء في عصر الاضمحلال الثاني، ومصر كانت أشبه بسوق هام وحينما قويت شوكة الهكسوس استقلوا بالوجه البحري وكان في تفكك في الهيكل الإداري وقتها وجاء هذا الملك وكان أول ملك مصري يموت في ساحة المعركة.
وتابع: "الملك سقنن رع تلقى رسالة استهزاء من الهكسوس وجهش جيش وطلع يحارب الهكسوس ولكن كانوا وقتها لحد كبير متقدمين من ناحية التسليح والعدد في مرحلة التفكك النظام الإداري في مصر، وتم قتله والتمثيل بجثته وهذا كان نوع من أنواع من الاستهانة والاستعلاء المعروفة وقتها".