ألقت شرطة السلفادور القبض على 7 أشخاص، بتهمة التخطيط لتنفيذ عدة هجمات بعبوات ناسفة فى حفل تنصيب ناييب بوكيلى رئيسًا لولاية ثانية على التوالى، والتى تم تنظيمها السبت الماضى، حسبما قالت صحيفة انفوباى الأرجنتينية.
وقالت السلطات فى السلفادور إنها أحبطت مؤامرة لزرع قنابل فى جميع أنحاء البلاد بالتزامن مع حفل التنصيب.
وأشارت الصحيفة إلى أن بوكيلى فاز فى انتخابات فبراير بنسبة 84.65% من الأصوات، على الرغم من ادعاءات المعارضين الذين استنكروا أن الدستور يحظر إعادة انتخابه مرة آخرى.
وأوضحت الصحيفة أن المتهمين شاركوا في الحرب الأهلية (1980-1992)، على الرغم من أن الشرطة لم تحدد ما إذا كانوا أعضاء سابقين في حرب العصابات أو الجيش أو قوات الأمن، وتم تحديد ميلارا يانيز على أنها "ممولة هذا المخطط".
وقالت تحقيقات الشرطة في السلفادور، إحدى دول أمريكا الوسطى، إن الـ 7 متهمين ، تجمعوا تحت اسم لواء التمرد السلفادوري، وكانت أهدافهم تفجير محطات الوقود ومحلات السوبر ماركت والمؤسسات العامة".
أرسل الرئيس 2000 جندى و1000 شرطى للقبض على المجرمين وإعادة إرساء سلامة المجتمع.
وحضر الحفل الذى تم تنظيمه فى الساحة الرئيسية بالعاصمة سان سلفادور، رئيس الأرجنتين خافيير مايلى، ورئيس الإكوادور، دانييل نوبوا، ورئيسة هندوراس، شيومارا كاسترو، بالإضافة إلى ممثلين عن الحكومة الأمريكية وملك إسبانيا، فيليبى السادس.
لأكثر من عامين، حافظت سلطات السلفادور على نظام الطوارئ الذى روج له بوكيلى لمكافحة العصابات الإجرامية العنيفة، واعتقلت أكثر من 80 ألف شخص وخفضت عدد جرائم القتل.