دقت منظمة الأمم المتحدة للطفولة اليونيسف ناقوس الخطر بشأن تجنيد الأطفال واستخدامهم من قبل الجماعات المسلحة في هايتي وقدرت الوكالة الأممية، أن ما بين 30 إلى 50 % من أعضاء الجماعات المسلحة هم من الأطفال.
وأضافت المنظمة الأممية، أن الأطفال معرضون للإكراه وسوء المعاملة والاستغلال الناجم عن الهشاشة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية المستمرة بسبب استمرار العنف الذي دفع أجزاء من البلاد إلى الفوضى.
وقالت اليونيسف، إن الاتفاق الأخير بين وزارات العدل والتعليم والعمل والشؤون الاجتماعية في هايتي بشأن الطرق المشتركة للعمل لدعم إعادة إدماج الأطفال الذين كانوا في السابق أعضاء في الجماعات المسلحة، يمثل علامة فارقة في الحفاظ عليهم.
وكان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش رحب بتعيين غاري كونيلي رئيسا مؤقتا لوزراء هايتي من قبل المجلس الرئاسي الانتقالي، وشجع جميع أصحاب المصلحة الهايتيين على العمل معا لضمان تحقيق تقدم مطرد في العملية الانتقالية لاستعادة المؤسسات الديمقراطية من خلال إجراء الانتخابات".
وكررالأمين العام دعوته إلى النشر السريع لبعثة الدعم الأمني متعددة الجنسيات في هايتي لدعم الشرطة الوطنية الهايتية في معالجة الوضع الأمني المتردي، ويناشد جميع الدول الأعضاء بشكل عاجل ضمان تقديم الدعم المالي واللوجستي الذي تحتاجه فورا لتحقيق النجاح".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة