قال المرشح للانتخابات الرئاسية في موريتانيا محمد ولد الشيخ الغزواني، إنه سيركز خلال الفترة الرئاسية الثانية في حال فوزه في الاستحقاقات الانتخابية التي ستجرى يوم 29 يونيو الجاري، على أن تكون موريتانيا دولة قوية وعادلة ومزدهرة، دولة قانون ومواطنة، وأن تكون الإدارة فيها في خدمة المواطن، والقضاء في خدمة العدالة، ويحارب فيها الفساد بكل جدية، وأن تعطى الأولوية فيها لتعليم وتشغيل الشباب.
وذكرت الوكالة الموريتانية للأنباء، الأربعاء، أن ذلك جاء خلال فعالية انتخابية للغزواني في مدينة سيلبابي- أقصى جنوب موريتانيا وتقع على الحدود مع السنغال ومالي وهي عاصمة ولاية كيدي ماغه، استعرض خلاله الإنجازات التي تحققت في موريتانيا خلال السنوات الخمس الماضية، والملامح العامة للبرنامج الذي سينفذه خلال الفترة الرئاسية الثانية.
وأضاف الغزواني، أنه سيقوم بإصلاحات قوية لخلق الظروف اللازمة لتمكين الشباب وتعزيز دورهم في الإنماء الاقتصادي وفي تطوير البلاد، من خلال خلق فرص العمل، ومحاربة الفساد بصرامة وبلا تهاون.. مشيرا إلى المكانة المميزة التي أصبحت تحتلها موريتانيا في الساحة الدولية بفعل دبلوماسيتها الخارجية، حيث تعتبر نموذجا في الاستقرار في منطقة صعبة، مما جعلها مرجعية يطلب منها التدخل لتحسين الوضعية في بلدان أخرى، وأن تكون مساهما في حل المشاكل الدولية.
وذكّر بأن محفظة الاستثمار في ولاية كيدي ماغه، خلال السنوات الخمس الماضية، بلغت 40 مليارا و280 مليون أوقية، مشيرا إلى أن المنشآت التي تم تشييدها في الولاية خلال الفترة المذكورة شملت بناء مستشفى في مدينة سيلبابي سيتم تجهيزه وتدشينه في أسرع وقت، وبناء سدين كبيرين في كوري وغابو، و37 سدا صغيرا موزعة بين مختلف بلديات الولاية الأخرى، إضافة إلى إطلاق وتنفيذ مجموعة من المشاريع في مجالات المياه والكهرباء والتعليم.
وطالب المترشح محمد ولد الشيخ الغزواني، سكان ولاية كيدي ماغه بالتصويت له من جديد في الانتخابات الرئاسية المقبلة؛ لتعزيز ما تحقق من إنجازات وتنفيذ برنامج تنموي طموح.