أعربت سيلين ديون عن رغبتها فى رفع مستوى الوعى من خلال فيلمها الوثائقى "أنا سيلين ديون" I Am: Celine Dion.
ففي العرض الأول لفيلمها الوثائقي في مدينة نيويورك قالت ديون لصحيفة هوليوود ريبورتر إنها ترغب في مساعدة الناس في الفيلم الوثائقي الذي يوثق معركتها مع متلازمة الشخص المتصلب.
أعلنت صاحبة أغنية My Heart Will Go On عن تشخيص إصابتها بالمرض العصبي النادر متلازمة الشخص المتصلب التى غيّرت حياتها في ديسمبر 2022، مما دفعها إلى تأجيل وإلغاء مواعيد الجولة.
وأوضحت ديون: "إنه لشرف وامتياز أن أكون أمًا، واعتقدت أن مسئوليتي الكبرى هي معرفة ما كان يحدث مع صحتي لأطفالي، ومن ثم الاحترام الذي أكنه لمعجبيني وعائلتي".
وأضافت "الكثير من الناس في العالم يعانون أو يتساءلون بمفردهم، وآمل أن يمنح هذا الفيلم الوثائقي فرصة للناس، أولاً وقبل كل شيء، لإخبارهم أنني هنا كأم كفنانة، كامرأة وأضافت "سفير بطريقة أريد مساعدة الناس".
وتحكى المغنية العالمية سيلين ديون تجربة مرضها، في الفيلم الوثائقى الجديد I Am: Celine Dion، الذى سيعرض على منصة أمازون برايم، يوم 25 يونيو الجارى.
وأشارت ديون إلى أنها كانت بالفعل تصور فيلمًا وثائقيًا عن حياتها عندما تم تشخيص إصابتها بمتلازمة SPS، والتي أعلنتها للعالم على وسائل التواصل الاجتماعي، عام 2022، وواصلت تصوير رحلتها.
متلازمة SPS، هو اضطراب عصبي مناعي ذاتي نادر، على شكل حلقات عشوائية ويؤثر على واحد إلى اثنين من كل مليون شخص، وعندما سُئلت ديون عما إذا كانت قد تساءلت يومًا عن سبب سوء حظها في تشخيص حالتها، أجابت: "كان بإمكاني أن أسلك هذا الطريق وأقول إنني كنت أعمل بجد في حياتي وفعلت كل ما قاله الأطباء، لكننى توقفت وسألت نفسى هل سيجعلني أشعر بالتحسن؟ هل سيصلح أي شيء؟ ما الذي سيفعله بالنسبة لي أن أتساءل عن الحياة وأقول لماذا أنا، بدلاً من أن أعيش حياتي؟، ولهذا قررت أن أعيش حياتي".
بالنسبة للمعجبين الذين يشعرون بالقلق من أنها قد لا تغنى أبدًا مرة أخرى، غنت ديون عدة مرات وبدت قوية، مما ألمح إلى أن غناءها من جديد قد يكون شيئا طبيعيا.