حظى ملف المرأة باهتمام كبير من القيادة السياسية، خاصة السيدات المعيلات، كما حظى ملف الرائدات المجتمعيات باهتمام وزارة التضامن الاجتماعي، والرائدة هي سيدة تهتم بقضايا المجتمع بصفه عامة والمرأة بصفه خاصة من خلال العمل التطوعي تحت مظلة الوزارة ولديها مهارات الاتصال الفعال، ويتم اختيارها من القرية أو الحي المقيمة فيه لسهوله تواصلها مع الأسر المستهدفة.
ويتم اختيار الرائدات من كل محافظة من خلال الإعلان عن العمل التطوعي والتقديم الكترونيا واختيار من تتوافر فيهن الشروط ثم عمل مقابلات من خلال لجان مشكلة برئاسة مدير مديرية التضامن الاجتماعي لضمان الشفافية واختيار الكفاءات وبعدها يتم عقد عمل تتطوعي يضمن " المعاملة الجيدة من المشرفين علي عملها التطوعي، الخضوع لمظلة التأمين الاجتماعي، الحصول على إجازة وضع وإجازه حج أو عمرة وإجازة مرضية، الحصول على شهادة بمدة التطوع أيضا، والتحفيز والتكريم للمتميزات منهن والحصول علي مكافأة تطوع، حيث تم زيادة المكافأة من 900 إلى 1500 جنيه شهريا، اعتبار من بداية شهر يوليو 2024، وكل رائدة مسئولة عن 200 أسرة يتم اختيارها بناء على عدة معايير، منها أن تكون السيدة في سن الإنجاب أو لديها أبناء في سن الطفولة أومن الأشخاص ذوي الإعاقة أو أسر تكافل وكرامة، وتقوم الرائدة بتسجيل خصائص الأسرة على قاعدة البيانات، والتي تساعدها عند وضع خطة الزيارات للأسر تحديد موضوع الزيارة وفقا لاحتياجات كل أسرة، كما تقوم الرائدة بتنفيذ 100 زيارة شهريا، بالإضافة إلى 3 ندوات بما يتفق واحتياج الأسر والمجتمع .
الدكتورة نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعى
وتتضمن زيارات الرائدات المجتمعيات للأسر للتوعية بقضايا برنامج وعي للتنمية المجتمعية، ويتضمن عدم زواج الأطفال، ومنع ختان الإناث، والتمكين الاقتصادي، وتحويل الإعاقة لطاقة، التعليم ،محو الأمية، مكافحة الإدمان، الهجرة غير الشرعية ،المواطنة ،عدم عمالة الأطفال ،صحة الأم والطفل ،تنظيم الأسرة ، النظافة صحة وسلامه، ربي بأمانه بدون أهانه " وذلك وفقاً لاحتياج كل أسرة، أما الشق الآخر من عمل الرائدات الإحالة للخدمات المرتبطة بموضوع التوعية مثل التوعية بأهمية العمل ومناهضة الهجرة غير الشرعية، ومن ثم الإحالة لبرامج التمكين الاقتصادي بالوزارة أو التوعية بتنظيم الأسرة ومن ثم إحالة السيدة للوحدة الصحية أو عيادات 2 كفاية ، كما تتابع الرائدة حصول السيدة علي الخدمات ومدى جودتها
محو الأمية
وتساهم الرائدات المجتمعيات في رفع الوعي المجتمعي لعدد 3 مليون أسرة من خلال الزيارات المنزلية كما تشارك الرائدات في الحملات التي تطلقها الوزارة والتي تستهدف خلق رأي عام مؤيد لأحد القضايا وقد وصلت الرائدات للكثير من الأسر في الآونة الأخيرة من خلال الحملات التوعوية بالإضافة إلى الندوات والعديد من الأنشطة مثل المسرحيات أو مسرح العرائس أو ورش الرسم أو عرض لقصص نجاح أو إخفاق من المجتمع، بما يؤيد ويدعم قضايا الحملة، كما تستعين الرائدات إثناء الحملة برجال الدين الإسلامي والمسيحي من القرية، وكذلك بعض المتخصصين لتعزيز الفائدة من الأنشطة التوعوية .
لا للعنف
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة