كشف الناقد الفني محمد دياب، عن أهم المحطات في حياة الفنان الراحل عبد الحليم حافظ في ذكرى ميلاده، مشيراً إلى أنَّ نقطة التحول في حياة «العندليب الأسمر» ومساره الفني جاءت مع أغنية «على قد الشوق» التي لحنها الموسيقار كمال الطويل وكانت سبب شهرته وانطلاقة في عالم الغناء.
وأضاف "دياب"، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "صباح الخير يا مصر" تقديم الإعلاميين بسنت الحسيني ومحمد عبده عبر القناة الأولى والفضائية المصرية: "الأعنية سالفة الذكر هي التي أطلقت عبد الحليم.. عملت له جناحين وطار بهما، لدرجة دفعت الموسيقار عبد الوهاب للتعاقد معه لصالح شركة كايرو فون للإسطوانات وكانت ملكيتها لموسيقار الأجيال، كما وقع معه في نفس الوقت عقود فيلمين سينمائيين من إنتاجه والبطولة للعندليب وأغاني الفيلمين من تلحين عبد الوهاب، وهما أيام وليالي وبنات اليوم".
وأوضح أنَّ بداية عبد الحليم السينمائية كانت في فيلم «لحن الوفاء» مع الفنانة شادية، ولكنه عند التحاقه بالمعهد العالي للموسيقى المسرحية درس بقسم الآلات العزف على آلة «الأبوا»، أي أنه لم يدرس التلحين في هذه الفترة إنما العزف والغناء ولم يعمل كملحن على الإطلاق، إنما عمل كعازف في فترة من حياته والغناء جاء صدفة خلال طريقه في احتراف العزف ومن آمن به كمطرب هو الموسيقار كمال الطويل الذي تبنى موهبته الغنائية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة