وصلت شركة Rocket Lab إلى الإطلاق رقم 50 لصاروخها الإلكتروني في وقت قياسي، حيث انطلق إلكترون من المنصة B في مجمع الإطلاق 1 في ماهيا بنيوزيلندا، ووذلك في أول فرصة في نافذة إطلاق مدتها 14 يومًا، وتحمل المهمة، التي أطلق عليها Rocket Lab اسم "No Time Toulouse"، خمسة أقمار صناعية لشركة Kinéis، مزود الاتصال عبر الأقمار الصناعية لإنترنت الأشياء (IoT).
وتم نشر الأقمار الصناعية بتسلسل دقيق، واحدًا تلو الآخر، حيث حقق اكتمال النشر اليوم بحوالي ساعة وست دقائق بعد الإطلاق كما هو مخطط له.
وتحظى شركة Kinéis، التي يوجد مقرها في تولوز بفرنسا، بدعم من مستثمرين من القطاعين الخاص والعام، بما في ذلك وكالة الفضاء الفرنسية CNES.
وتعد هذه المهمة هي الأولى من خمس مهمات مخطط لها؛ سترسل فيها شركة Rocket Lab عدد 25 قمرًا صناعيًا إلى المدار لإكمال كوكبة كينيس.
كانت "No Time Toulouse" هي المهمة الإلكترونية رقم 50 لـ Rocket Lab، بعد المهمة الأولى في مايو 2017، والتي انتهت بالفشل.
تعمل Rocket Lab الآن على إعادة استخدام المراحل الأولى لصاروخ إلكترون التي يتم انتشالها من البحر بعد إعادة الدخول.
تتقدم الشركة أيضًا في تطوير مركبة إطلاق جديدة أكبر حجمًا تسمى نيوترون، والتي يتماشى اسمها مع موضوع الجسيمات دون الذرية الخاص بشركة Rocket Lab، ومن المتوقع أن يطير الصاروخ من الجيل التالي القابل لإعادة الاستخدام لأول مرة في منتصف عام 2025.
