ضربات متتالية لنتنياهو.. أرمينيا تنضم للدول المعترفة بالدولة الفلسطينية بعد إسبانيا والنرويج وأيرلندا.. برلمان سلوفينيا يوافق على الاعتراف.. مطالب داخل البرلمان الإيطالى.. مالطا تعلن استعدادها للاعتراف

الجمعة، 21 يونيو 2024 04:00 م
ضربات متتالية لنتنياهو.. أرمينيا تنضم للدول المعترفة بالدولة الفلسطينية بعد إسبانيا والنرويج وأيرلندا.. برلمان سلوفينيا يوافق على الاعتراف.. مطالب داخل البرلمان الإيطالى.. مالطا تعلن استعدادها للاعتراف الاعتراف بالدولة الفلسطينية
فاطمة شوقى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تتوالى الضربات القاصمة لإسرائيل ورئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، حيث انضمت أرمينيا للدول التي تعترف بدولة فلسطينية، والتي كانت آخرها ،إسبانيا والنرويج وإيرلندا ، بالإضافة إلى أن برلمان سلوفينيا أعلن موافقته على الاعتراف بالدولة الفلسطينية أيضا ، وهناك العديد من الدول الآخرى التي تدرس القرار الذى يعتبر ضربة كبيرة لإسرائيل.

وأعلنت وزارة الخارجية الأرمنية في بيان على موقعها الإلكتروني اعتراف رسمي بدولة فلسطين، وكتبت الخارجية الأرمنية في بيانها: "الوضع الإنساني الكارثي في غزة والصراع العسكري المستمر يتوسط القضايا الأساسية على الأجندة السياسية الدولية التي تتطلب الحل"، مضيفة "رفض جمهورية أرمينيا رفضا قاطعا استهداف البنى التحتية المدنية والعنف ضد المدنيين وارتهانهم وأسرهم أثناء النزاع المسلح، وتنضم إلى مطالبات المجتمع الدولي بإطلاق سراحهم دون شروط مسبقة".

وأضافت : "انضمت جمهورية أرمينيا إلى قرارات الجمعية العامة للأمم المتحدة التي تدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في غزة وهي مهتمة بإحلال السلام والاستقرار في الشرق الأوسط، وإحلال الصلح الدائم بين الشعبين اليهودي والفلسطيني".


واختتمت: "بناء على ما سبق، وتأكيدا على التزامها بالقانون الدولي ومبادئ المساواة والسيادة والتعايش السلمي بين الشعوب، نعلن اعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين".


وتشجعت العديد من الدول الأوروبية بالخطوة التي اتخذتها إسبانيا وأيرلندا والنرويج ، بـ الاعتراف بالدولة الفلسطينية في مايو الماضى.


وكان برلمان سلوفينيا وافق أيضا على الاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة، أما إيطاليا فقد روج حزب "حركة الخمس نجوم" اليساري المعارض (M5S) الإيطالى، في مجلس النواب الإيطالي للموافقة على اقتراح يطالب الحكومة الإيطالية الاعتراف بدولة فلسطين، حسبما قالت قناة راى.


وأشارت القناة الإيطالية على موقعها الإلكترونى إلى أن بيان تلك القوة السياسية، أشار إلى أنه سيتم مناقشة أمر الاعتراف بفلسطين كدولة، في مؤتمر لقادة المنتدى التشريعي.


وأوضح البيان، الذى تم توثيقه قبل ساعات قليلة من قبل ريكاردو ريكياردي، نائب حركة النجوم الخمسة، والذى أدان أيضًا امتناع إيطاليا عن التصويت في 10 مايو على قرار الجمعية العامة للأمم المتحدة، الذي يعترف بفلسطين مؤهلة لتصبح عضوًا كامل العضوية في الأمم المتحدة.


وبهذا المعنى فإن إيطاليا مطالبة باتخاذ موقف واضح على المستوى العالمي بهذا الشأن، بدءاً برفض الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة، والتي تسببت حتى الآن في مقتل أكثر الالاف والاعتراف بدولة فلسطين ودعم اندماجها الكامل في الأمم المتحدة، حسبما قالت القناة الإيطالية على موقعها الإلكترونى.


وعلى وجه التحديد، ينص الاقتراح على أنه يجب على روما أن تدعم "في المنتديات الأوروبية والدولية المناسبة المبادرات الرامية إلى انسحاب إسرائيل من الأراضي الفلسطينية المحتلة، من أجل تحقيق الاعتراف الكامل بدولة فلسطين".


ويجب عليها أيضًا أن تعمل على تشجيع السلطات المختصة على اتخاذ إجراءات تهدف إلى تبني موقف مشترك، داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبي، حتى تعترف هذه الكتلة الإقليمية بفلسطين كدولة.


كما أن مالطا من الدول التى أبدت استعدادها للاعتراف بالدولة الفلسطينية، وقالت وزارة خارجية مالطا، أن حكومتها مستعدة للاعتراف بالدولة الفلسطينية "عندما يمكن أن يقدم هذا الاعتراف مساهمة إيجابية، وعندما تكون الظروف مناسبة". وذكرت الوزارة فى بيان عبر البريد الإلكترونى أن السلطات تراقب التطورات فى الشرق الأوسط لتحديد "الأطر الزمنية المثلى" للاعتراف بالدولة الفلسطينية.


وجاء فى البيان: "لقد أصرت مالطا باستمرار على موقفها الداعم لحل الدولتين الذى يلبى تطلعات شعبى إسرائيل وفلسطين، على أن تكون القدس عاصمة لدولتين تعيشان جنبًا إلى جنب فى سلام وأمن".


وبلجيكا أيضا، تناقش إذا كانت ستنضم إلى الثلاث الدول الأوروبية الآخرى فى الاعتراف بدولة فلسطينية، وقال رئيس الوزراء ألكسندر دى كرو أن أى اعتراف يجب أن يكون فى الوقت المناسب.


وقال دى كرو للتلفزيون البلجيكى "VRT": "يمكن الاعتراف مرة واحدة فقط. لذلك عندما نقوم بذلك، يجب أن يأتى فى اللحظة المناسبة، عندما يكون له تأثير فوري. أريد تأثيرًا على مسألتين هما: إنهاء العنف فى غزة وإطلاق سراح الرهائن.


وفى فرنسا، أكدت وزارة الخارجية الفرنسية، انفتاحها على الاعتراف بدولة فلسطينية "شريطة أن يكون ذلك ثمرة لمفاوضات"، وقالت إن "الدولة الفلسطينية التى يجب إنشاؤها لا بد أن تكون قابلة للحياة، ويجب أن تقوم على أرض متصلة، مع وجود سلطة فلسطينية يجب إعادة تنشيطها".


أما بالنسبة لكرواتيا، فقال رئيس وزراء كرواتيا، العضو فى الاتحاد الأوروبى، أن كرواتيا لا تدرس الاعتراف بالدولة الفلسطينية فى الوقت الراهن، كما هو الحال بالنسبة لألمانيا، حيث قال المستشار الألمانى أولاف شولتز أن الاعتراف بفلسطين "لن يساعد كثيرا حتى يتم التوصل إلى حل تفاوضي".


وأضاف شولتز "لا ينبغى لأحد أن يكون لديه أمل كاذب فى أن هذا الصراع المعقد سيختفى فجأة فى الهواء من خلال إجراء دبلوماسي".

 

 







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة