قالت الإعلامية والمحامية أميرة بهي الدين، إنه قبل عامين من ثورة 25 يناير 2011، كان يوجد تراكم للغضب الشعبي وكان يوجد أخطاء كبيرة، موضحة أن مصر الآن بعد ثورة 30 يونيو، وبعد 10 سنوات من حكم الرئيس عبدالفتاح السيسي، نجد أنه أوجد حلولًا للتحديات والمشاكل.
وأضافت، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، مع الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، أنه قبل 25 يناير 2011 كان يوجد مشاكل وكانوا لا يحلونها حتى تقع الدولة بالغضب الشعبي، مشيرة إلى أنها كتبت العديد من المقالات الصحفية حول الغضب الشعبي.
وتابعت، أنها لم تشارك في ثورة 25 يناير ولكنها كانت تبكي من يوم 24 يناير وحتى 4 فبراير لأنها كانت ترى التوجيهات عن ارتداء الملابس ووضع خل في عيون الضباط.
وأكدت أنها كانت تردد أن الدولة تقع وليس النظام أو الرئيس وهذا ظهر واضحًا في 18 يوم، بعد أن استيقظنا على حريق أقسام الشرطة والاعتداء على المحاكم واقتحام السجون فالدولة ماهي إلا مؤسسات.
وأشارت جماعة الإخوان جهزت لثورة 25 يناير واستخدمت الشباب الغير خاضع لها كما استخدموا أحلام الناس المشروعة في التغيير وصدورا المشهد وكأنه عفوي، موضحة أنه فى يوم الخميس 27 يناير 2011 الإخوان قالوا أنهم نازلين لميدان التحرير والميادين الأخرى، مؤكدة أنهم تركوا الشاب بيوم 25 يناير وكانوا لا يحملون أي أيدلوجية.
وأكدت أنها كانت ترى أن الإخوان أعدت لذلك لأنه لا يوجد عمل عفوي ولا صدفة في السياسة، متابعة، أن كل شخص نزل سواء كان غاضبًا أو له حلم من الأحلام المشروعة من الاعتراض على النظام السابق، لا أحد منهم كان يعرف ماذا بعد ولكن الإخوان كانوا يعلمون أهم هم القادمون وهذه كانت قراءتي لما حدث.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة