اعترف مسعود بزشكيان، المرشح الإصلاحي لـ الانتخابات الرئاسية في إيران، اليوم الجمعة، بأن بلاده لم تتمكن من حل قضية العنف ضد المرأة. جاء ذلك خلال ثالث مناظرة تجرى الليلة، ويبثها التليفزيون الإيراني على الهواء مباشرة، وتتناول موضوع الأسرة والمرأة، كما تناول بزشكيان عدم حسم مشروع قانون أمن المرأة والعنف ضدها في البرلمان.
وطالب بالمساواة فى التعليم من المدرسة ورياض الأطفال، وأكد: "المواجهات الحالية مع النساء لا يمكن أن تحل المشكلات".
وستجرى الانتخابات الرئاسية الإيرانية المبكرة الرابعة عشر، يوم الجمعة المقبل 28 يونيو الجاري لانتخاب الرئيس التاسع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية.
ويسعي 6 مرشحين لخلافة الرئيس الايراني الراحل إبراهيم رئيسي، الذي لقى مصرعه إثر تحطم مروحية كانت تقله و8 آخرين بينهم وزير الخارجية حسين أمير عبد اللهيان، شمال غرب البلاد 19 مايو الماضي، بسبب سوء الأحوال الجوية.
والمرشحون الـ6، 5 ينتمون لـ المعسكر المحافظ وواحد إصلاحي، وهم: سعيد جليلى (محافظ متشدد)، محمد باقر قاليباف (أصولي تقليدي)، على رضا زاكانى: (محافظ متشدد)، مصطفى بور محمدى (محافظ)، وأمير حسين قاضى زاده هاشمي: رئيس مؤسسة الشهيد (أصولى)، مسعود بزشكيان (إصلاحي).
وأعلن رئيس لجنة الانتخابات الإيرانية، محمد تقى شاهجراغى سيكون هناك 60 ألف مركز انتخابى للانتخابات الرئاسية فى أنحاء البلاد، وفى حال عدم حسم نتيجة الانتخابات ستكون هناك جولة ثانية فى يوم الجمعة التالى، فى 5 يوليو.
وقال المتحدث باسم لجنة الانتخابات في إيران، إنه بحسب التنسيق مع مجلس صيانة الدستور، فإن الانتخابات الرئاسية للدورة الرابعة عشر ستكون شبه إلكترونية ولن يكون هناك سوى قطع ورقية للتصويت ولن نستخدم الصناديق الإلكترونية.
وأعلن المتحدث باسم لجنة الانتخابات محسن إسلامي أنه وفقا للمادة 66 من قانون الانتخابات الرئاسية، فإن أنشطة الدعاية للمرشحين بدأت من تاريخ إعلان الأسماء وتنتهي قبل 24 ساعة من التصويت، وهو الساعة الثامنة صباحا في يوم الخميس 27 يونيو.
وستجرى المناظرتان الأخيرتان أيام الإثنين 24 والثلاثاء 25 يونيو من وستبث أيضا على القناة الأولى للتليفزيون الإيراني.