دول التعاون الخليجي ترحب بقرار حكومة أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين

الجمعة، 21 يونيو 2024 10:05 م
دول التعاون الخليجي ترحب بقرار حكومة أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين دول التعاون الخليجي
أ ش أ

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أعربت وزارة الخارجية السعودية عن ترحيب المملكة العربية السعودية بقرار حكومة جمهورية أرمينيا بالاعتراف بدولة فلسطين، مؤكدةً بأن هذا القرار هو خطوة مهمة تدعم مسار إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967م وعاصمتها القدس الشرقية.


وجددت الوزارة - في بيان أوردته وكالة الأنباء السعودية (واس) اليوم الجمعة - دعوة المملكة للمجتمع الدولي وخاصةً الدول دائمة العضوية في مجلس الأمن التي لم تعترف بدولة فلسطين، للمضي قدماً نحو الاعتراف بالدولة الفلسطينية بما يدعم حل الدولتين ويعزز دعائم الأمن والسلم الدوليين.


كما رحبت دولة قطر باعتراف جمهورية أرمينيا بدولة فلسطين، واعتبرته خطوة مهمة لدعم حل الدولتين وتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.
وجددت وزارة الخارجية القطرية - في بيان اليوم أوردته وكالة الأنباء القطرية (قنا)- التأكيد على أن تحقيق السلام الشامل والعادل في المنطقة، رهين بإقامة دولة فلسطينية مستقلة ومكتملة السيادة على حدود عام 1967، عاصمتها القدس الشرقية.


كما شددت الوزارة على ضرورة إنهاء الحرب على قطاع غزة فورا، والعودة إلى المسار السياسي باعتباره الضامن الوحيد لتحقيق الاستقرار في المنطقة.
وأعربت الوزارة، عن أمل دولة قطر في اعتراف المزيد من الدول بدولة فلسطين، وتعزيز الجهود الرامية إلى تنفيذ حل الدولتين.


من جهة أخرى، رحب الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية جاسم بن محمد البديوي، باعتراف جمهورية أرمينيا رسمياً بدولة فلسطين.
وأشاد "البديوي" - في بيان اليوم أوردته (واس) - بهذه الخطوة الداعمة من أرمينيا لحق الشعب الفلسطيني الشقيق؛ للحصول على حقوقه كافة والعيش بسلام وعدالة واستقلال، وللحفاظ على الاستقرار والأمن والسلام بالمنطقة، داعياً في الوقت ذاته الدول كافة للقيام بخطوات مماثلة للاعتراف بدولة فلسطين.


وجدد الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، تأكيده على الموقف الثابت والراسخ لدول المجلس في دعم القضية الفلسطينية، والتوصل إلى حل يقوم على إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، وفقاً لقرارات الأمم المتحدة ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.







مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة