في أجواء مفعمة بالإيمان ، أدى ضيوف الرحمن وقاصدو المسجد النبوى، اليوم ، صلاة أول جمعة في رحاب المسجد النبوي بعد أن أدى الحجاج مناسك حجهم لهذا العام، متوجين عقب ذلك إلى المدينة المنورة لزيارة المسجد النبوى . وفق "واس" .
وامتلأ المسجد النبوي الشريف وأروقته وأدواره وساحاته منذ صباح اليوم بالمصلين من ضيوف الرحمن، مؤدين الصلاة فى خشوع سائلين الله أن يتقبل حجهم وفرائضهم.
وكانت جميع الجهات الحكومية والأهلية ذات العلاقة بأعمال الحج بالمدينة المنورة قد أكملت استعداداتها لاستقبال ضيوف الرحمن عقب أدائهم نُسكهم، لمواصلة تقديم الخدمات لهم وتنفيذ الخطط التشغيلية لموسم ما بعد الحج.
وفى هذا الإطار، دعمت رئاسة الشئون الدينية الدروس والتوعية الميدانية الدينية، في المسجد الحرام والمسجد النبوى، في إطار خطتها لما بعد أداء مناسك الحج، وتسخير كافة الإمكانات؛ بهدف تهيئة البيئة التعبدية للحجاج في صلاة الجمعة، وتعميق فضيلة وآداب شعيرة الحج، بتعزيز البرامج التوعوية الميدانية، والدروس العلمية، والإرشادية، والتوجيهية.
وقال إمام وخطيب المسجد النبوي الشيخ الدكتور خالد المهنا؛ في خطبة الجمعة اليوم، إن ذكر الله هو أفضل الطاعات، ومقصد العبادات، وهو الذي من أجله شرعت الشعائر، كما قال -عليه الصلاة والسلام-: "إنما جُعل الطوافُ بالبيتِ وبين الصفا والمروة ورمي الجِمار لإقامة ذكر الله"، أي ليذر العباد ربهم، بقلوبهم عكوفًا على تعظيمه ومحبته وخوفه ورجائه، وبألسنتهم لهجًا بحمده وتكبيره، وبجوارحهم عملًا بطاعته، وسعيًا في مراضيه، فلذلك كان ذكره أكبر من كل شيء.
من جانبه، أكد الدكتور محمد الخضيري وكيل رئيس الشؤون الدينية للمسجد النبوي، أن وكالة رئاسة الشؤون الدينية للمسجد النبوي حرصت من خلال خطتها المعدة للموسم الثاني على تهيئة المسجد النبوي بالخِدمات الدينية، وتذليل كل ما من شأنه تيسير أداء عباداتهم، في بيئة إيمانية خاشعة، بمجموعة من البرامج الرقمية والمبادرات النوعية؛ ليؤدي الحاج الصلوات بالمسجد النبوي في ظل إثراء إيماني وعلمي ومعرفي وتوعوى. وفق "سبق" .
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة