أبدع في الشعر والرواية.. ماذا قدم صالح جودت للأدب؟

السبت، 22 يونيو 2024 11:15 ص
أبدع في الشعر والرواية.. ماذا قدم صالح جودت للأدب؟ صالح جودت
كتب محمد فؤاد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

تمر اليوم ذكرى رحيل الأديب الكبير صالح جودت، الذى رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم 22 يونيو عام 1976 عن عمر ناهز 63 عاما، وهو أحد الأدباء المميزين الذين تركوا أعمالا وإرثا ثقافيا فى مختلف فنون الكتابة والأدب، فلم يكتف بتقديم لون واحد ولم يضع نفسه فى مكان واحد، وظل يحاول اختبار الكلمات وتذوق الأدب فكان صاحب ألف قلم وألف وجه للكتابة حتى رحيله.

عمل الأديب الراحل صالح جودت بمجموعة من الوظائف الثقافية الهامة حيث كان محررًا بجريدة الأهرام، وتولى رئيس تحرير مجلة الإذاعة المصرية، وعمل مراقب البرامج الثقافية ومدير صوت العرب بالإذاعة المصرية، ومدير تحرير مجلة الاثنين، وعضو مجلس إدارة دار الهلال ورئيس تحرير الهلال، وروايات الهلال، وكتاب الهلال، وحصل صالح جودت على العديد من الأوسمة والتكريمات منها وسام النهضة الأردنى، عام 1951، وسام العرش المغربى، عام 1958، وسام العلوم والفنون من الطبقة الأولى، عام 1959، جائزة أحسن قصيدة غنائية فى السد العالى، عام 1965، جائزة الدولة التشجيعية فى الآداب من المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية، عام 1958.

بدأ حياته الأدبية شاعرا، وأصدر خلال حياته 6 دواوين شعرية وهم "صالح جودت، ليالى الهرم، أغنيات على النيل، حكاية قلب، ألحان مصرية، الله والنيل والحب" ومجموعة من الدراسات الأدبية، ومنهم "بلابل من الشرق، شاعر لكرنك، شعراء المجون، ملوك وصعاليك، ناجي: حياته وشعره وغيرها"، كما أصدر روايتين "لشباك، عودى إلى البيت" بالإضافة إلى مجموعات قصصية منهم "فى فندق الله، وداعًا أيها الليل، خائفة من السماء، بنت أفندينا" وغيرها، وكتاب في أدب الرحلات ومنهم "قلم طائر" كما عمل على ترجمة مجموعة من الروايات من الفرنسية إلى العربية










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة