يتزامن اليوم السبت مع ذكرى رحيل المخرج الكبير صلاح أبو سيف، الذى يعد الأب الروحى لمدرسة الواقعية في السينما المصرية، إذ أنه يمتلك في رصيده قرابة الـ50 فيلما وضع عليها بصمته كمخرج مؤثر في السينما المصرية وصاحب مدرسة خاصة جداً.
الراحل صلاح أبو سيف يمتلك في رصيده علامات بارزة منها أكثر من 10 أفلام حجزت نفسها بين قائمة أفضل 100 فيلم بتاريخ السينما المصرية وهو ما يعكس قيمته الكبيرة كمخرج.
تلك الأفلام تبدأ من فيلم ريا وسكينة، بعد ذلك يأتي فيلم شباب امرأة الذى شارك في مهرجانات عالمية ثم فيلم أنا حرة، وأيضاً فيلم بين السماء والأرض.
لم تقف القائمة عند ذلك وإنما امتدت لأفلام أخرى منها فيلم بداية ونهاية، بالإضافة لفيلم القاهرة 30، ثم الزوجة الثانية والسقا مات وأخيراً فيلم لا تطفئ الشمس.
كل تلك الأفلام منحت المخرج الكبير اسماً كبيراً في عالم الإخراج كأحد أهم المخرجين في تاريخ السينما المصرية والعربية ممن كان لهم تأثير كبير في تطور السينما بعدما اشتهر ببصيرته النافذة كونه كان سابق عصره، كما اشتهر باستطاعته إخراج كل ما يريد من الفنان الذى يعمل معه، فيكفى استغلاله لموهبة سعاد حسنى الكبيرة وإظهاره لها بأفلام مثل القاهرة 30 والزوجة الثانية، كما ظهرت معه تحية كاريوكا فى شباب امرأة بشكل مختلف تماماً عكس إدارته لموهبتها فى عالم التمثيل.
