تطرق الرئيس الرواندى بول كاجامى، خلال لقاء أجرته معه قناة "فرانس 24" الإخبارية، بمناسبة زيارته إلى باريس للمشاركة في المنتدى العالمي للسيادة اللقاحية وابتكار اللقاحات، للعلاقات المتوترة بين بلاده وجمهورية الكونغو الديمقراطية.
وقال بول كاجامي - عندما سئل عن رغبته رغم كل شيء في لقاء نظيره الكونغولى فيليكس تشيسيكيدى: "بالنسبة لي هو الذي يضع الشروط. لم أضع شروطا أبدا قبل مقابلته. وقد دعوته إلى لواندا لإجراء مناقشات حول شرق الكونغو والوضع العام بين رواندا وجمهورية الكونغو الديمقراطية. وكانت هناك اجتماعات على المستوى الوزاري. وكان ينبغي أن تكون بمثابة اجتماع تحضيري لاجتماعنا. يمكنكم أن تسألوا الأنجوليين، لقد كنت دائما مستعدا، لقد كنت دائما مستعدا".
وتقود أنجولا مساعي الوساطة بين رواندا وجمهورية الكونغة الديمقراطية. ويعاني شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، الغني بالمعادن، من أعمال العنف منذ التسعينيات، وتفاقمت التوترات منذ عودة ظهور حركة "إم 23" المتمردة، المدعومة من رواندا، في نهاية عام 2021. ويحتل هؤلاء المتمردون أجزاء من الأراضي الكونغولية في شمال كيفو.
