كافح حزب المحافظين بزعامة ريشي سوناك، رئيس الوزراء البريطانى لجمع الأموال في الأسبوع الثاني من الحملة الانتخابية لـ انتخابات بريطانيا 2024 ، حيث حصل على 290 ألف جنيه إسترليني فقط من مانحين من القطاع الخاص، بينما حصل حزب العمال على 4.4 مليون جنيه إسترليني، وفقا لصحيفة الجارديان البريطانية.
وتظهر الأرقام أن المانحين من قطاع الأعمال يتجهون نحو حزب العمال مع اقترابه من السلطة، بينما يتضاءل الدعم المالي لحزب سوناك.
وعلى مدى الأسبوعين الأولين، جمع حزب المحافظين أقل من 900 ألف جنيه إسترليني، مقارنة بحوالي 9 ملايين جنيه إسترليني التي جمعوها خلال الأسبوعين الأولين من حملة عام 2019 في عهد بوريس جونسون.
في المقابل، حصل حزب العمال على 5.3 مليون جنيه استرليني في أول أسبوعين، مدعوما بشكل كبير بمبلغ 2.5 مليون جنيه استرليني من ديفيد سينسبري، رجل الأعمال صاحب سلسلة المتاجر الشهيرة.
وعلى مدار العام حتى نهاية أبريل، تفوق حزب المحافظين بشكل كبير على حزب العمال، حيث حصل على 44 مليون جنيه إسترليني بينما حصل حزب العمال على 24.6 مليون جنيه إسترليني، باستثناء الأموال العامة.
ومع ذلك، يبدو أن قدرة المحافظين على إقناع المانحين بتسليم الأموال النقدية قد تضاءلت بعد أن دعا سوناك إلى الانتخابات فى 4 يوليو بينما كان متخلفًا بشكل كبير في استطلاعات الرأي.
وتلقى الحزب 10 تبرعات خلال الأسبوع الأول من شهر يونيو، وكان أكبرها بقيمة 50 ألف جنيه إسترليني من شركة بيست واي، المملوكة في النهاية لنظير حزب المحافظين زامير شودري.
حتى أن حزب المحافظين تراجع عن حزب الإصلاح في المملكة المتحدة الذي يتزعمه نايجل فاراج، والذي حصل على ما يقل قليلاً عن 750 ألف جنيه إسترليني بعد وقت قصير من إعلان فاراج أنه سيرشح نفسه.
وشمل ذلك 500 ألف جنيه إسترليني من شركة "بريتن مينز بيزنس" ، المملوكة لزعيم الإصلاح السابق ريتشارد تايس. كمل قدمت هولي فالانس، نجمة التلفزيون والمغنية السابقة والمتزوجة من مطور العقارات نيك كاندي، الذي كان متبرعًا سابقًا لحزب المحافظين، 50 ألف جنيه إسترليني.
تلقى حزب العمال 900 ألف جنيه إسترليني من الرئيس التنفيذي السابق لشركة بيلرون جاري لوبنر و700 ألف جنيه إسترليني من مارتن تايلور، رئيس صندوق التحوط.