حذر الخبير راسل مايرز، ميجان ماركل والأمير هاري، من جني الأموال عن طريق استغلال اسميهما الملكي، حيث اعتمد دوق ودوقة ساسكس، اللذان تركا العائلة المالكة عام 2020، في مشاريعهما السابقة على الارتباط والانتماءات مع الأقارب من العائلة المالكة، والآن بينما يستعد الزوجان للعمل فى مشاريعهما الجديدة وجه الخبير الملكى تحذيرًا للدوق والدوقة للابتعاد عن استغلال علاقاتهما الملكية.
وقال راسل مايرز لقناة سكاي نيوز أستراليا، "أخبر أعضاء من العائلة المالكة، هاري، إذا كان يريد استمرار علاقته مع بقية أفراد العائلة، فعليه أولاً وقبل كل شيء أن يتوقف عن الحديث عنهم، وعدم الاستمرار في جني الأموال مستغلًا فى ذلك ارتباطاته بالعائلة المالكة، كما طالبوه وزوجته بضرورة إدراك أنه إذا كانت لديهم علاقة مع بقية أفراد العائلة المالكة، فلا يمكنهم المضي قدمًا فى تدميرها".
وأضاف، "نأمل أن يروا أن العائلة المالكة متحدة جدًا بدونهم، وإذا كانوا يريدون علاقة، والمضي قدمًا فإنهم بحاجة للتخلص من علاقتهم والأشياء التي يقولونها أحيانًا".
وعلي جانب آخر، أكد تقرير سابق للمؤلف وكاتب السيرة الذاتية توم كوين، أن ميجان ماركل تكره حياة الأمير هارى الماضية، وكذلك العلاقات التى كان يشاركها.
وأضاف توم كوين، خلال مقابلة مع صحيفة The Mirror، "أنه يدرك أن ميجان تكره العديد من أصدقار هارى القدامى الذين يكرهون الاستيقاظ، بينما لا تزال تلك الصداقات القديمة متشابكة مع الماضى الذى يشعر هارى فيه بالسعادة من نواحٍ عديدة".
وقال "الحقيقة هى أن العديد من أصدقاء هارى القدامى، خاصة من الجيش، لا يتفقون مع ميجان"، وأضاف كوين أيضًا: "إن قرار هيو فان كوتسيم بالعمل مع جيريمى كلاركسون المشهور بهجماته الوحشية على ميجان يعتبره هارى بمثابة خيانة لا تغتفر".
وأشار إلى أن "الشيء الوحيد الذى يجعل الأمر محتملاً هو أن هارى يعرف أن ميجان تكره فان كوتسيم وادعاء الشهرة الوحيد له: قدرته على إطلاق النار على الغزلان".
وتابع: "بشكل عام، بالنسبة لهاري، فإن نهاية صداقته مع فان كوتسيم هى مجرد قطع إحدى الروابط القليلة الأخيرة مع حياته القديمة؛ وهى حياة لم يستمتع بها كثيرًا على أى حال".