قالت وزارة الموارد المائية والري أنه تم رصد هذه أنواع النباتات التى ظهرت فى النيل ودراستها منذ عام 2007 من قبل معهد صيانة القنوات المائية التابع للمركز القومى لبحوث المياه التابع للوزارة ، وهي معروفة تحت اسم "الخس المائي" ، وهو نبات معروف منذ القدم ويتواجد بنطاق الوجه البحري ، ويتم إزالة هذا النبات جنباً الي جنب مع كافة أنواع النباتات الأخري من حشائش مائية و ورد نيل ضمن الأعمال الاعتيادية التي تقوم بها أجهزة قطاع حماية نهر النيل وفرعيه .
ومع ذلك وإستجابةً لما تم ذكره بفيديو تم تداوله على وسائل التواصل الاجتماعى فقد قام فريق من قطاع حماية وتطوير نهر النيل وفرعيه والمركز القومى لبحوث المياه صباح اليوم السبت بالمرور على الطبيعة ومعاينه الموقع حيث تبين أن كثافة تواجد النبات لا يمثل ظاهرة وإنما ينتشر علي شكل فسيلات وسط الحشائش وورد النيل ، وجارى الدفع بالمعدات اللازمة لإزالة هذه التجمعات المحدودة من النباتات ، و تواصل أجهزة قطاع حماية وتطوير نهر النيل متابعة المجرى المائى للنهر لرصد أي تجمعات جديدة قد تظهر وإزالتها على الفور وهو ضمن المهام اليومية لقطاع حمايه نهر النيل وفرعيه بالوزارة .
وتقوم وزارة الموارد المائية والري حالياً بالتعاون مع أحد الجامعات المصرية بدراسة تحويل هذه النباتات وخاصه ورد النيل الي كمبوست زراعي لخلق عائد اقتصادي لهذه النباتات مما يُسهل التخلص منها ويخفض من العبء الملقى علي خزانة الدولة ، كما يقوم مركز التدريب الإقليمى التابع للوزارة حالياً و بالإستعانة بالخبرات الآسيوية بتنظيم دورات تدريبية للحرف اليدوية لإستخدام ورد النيل وغيره من النباتات لإنتاج منتجات طبيعية ذات عائد إقتصادي .
وترحب وزارة الموارد المائية والري بأى دراسات علمية أو تعاون بحثي في هذا الشأن مع الجامعات والمراكز البحثية وخاصة لإيجاد طرق مبتكرة للتخلص الآمن من هذه النباتات (مثل الطرق البيولوجية) دون تأثير علي التوازن البيئي وكذلك إيجاد المزيد من الإستخدامات الإقتصادية .