رصدت عدسة "تليفزيون اليوم السابع"، الأغاني والموسيقى المبهجة وعروض الأطفال في اليوم العالمي للموسيقى بالخط الثالث للمترو، ويقدم الاستماع إلى الموسيقى عددًا لا يحصى من الفوائد الصحية، ويتجاوز دورها كمجرد ترفيه، وقد تم التعرف على التأثيرات العلاجية للموسيقى عبر الثقافات والتاريخ، حيث تؤثر على الصحة العاطفية والمعرفية والجسدية، كما أن لها تأثيرًا فعالًا فى تحسين المزاج وتعزيز الاسترخاء، سواء كانت ألحانًا راقية أو نغمات مهدئة، فإن الموسيقى لديها القدرة على إثارة مشاعر قوية وخلق شعور بالسعادة والهدوء والحنين، حسبما أفاد تقرير موقع "تايمز أوف انديا".
وتشير الأبحاث إلى أن الاستماع إلى الموسيقى يمكن أن يحفز الدماغ على إطلاق الدوبامين، وهو ناقل عصبى مرتبط بالشعور بالسعادة، وبالتالى تحسين المزاج وتقليل مستويات التوتر، وبهذه الطريقة، تعمل الموسيقى كأداة قوية للتنظيم العاطفى وإدارة التوتر، ومن الناحية المعرفية، ثبت أن الموسيقى تعمل على تحسين التركيز وتعزيز الأداء المعرفى، وغالبًا ما ترتبط الموسيقى الكلاسيكية، على وجه الخصوص، بتحسين التركيز والإنتاجية.