لا صوت يعلو على صوت القمة 128 بين القطبين الأهلي والزمالك، والمحدد لها السابعة مساء الثلاثاء المقبل باستاد القاهرة، خاصة بعد حالة الجدل التي تسيطر على الشارع الرياضي، خاصة عشاق الساحرة المستديرة في كل أرجاء الوطن العربي، نظرا لأهمية هذا الكلاسيكو.
الأهلي يريد أن يلحق ببيراميدز المتصدر لجدول المسابقة حتى الآن، وأيضا الزمالك يعتبر الفوز على الأهلي بطولة خاصة لما يتمتع به الناديان من شعبية وجماهيرية داخل الوطن العربي والقارة السمراء.
ويبقى السؤال المهم هل سيقام اللقاء في موعده الثلاثاء المقبل أم سينفذ الزمالك تهديده بعدم لعب المباراة إلا بعد أن يتم لعب المباريات المؤجلة؟
هناك تسال آخر هل ستقام المباراة بصافرة أجنبية بالفعل أم لا؟ خاصة في ظل انشغال معظم حكام أوروبا ببطولة الأمم الأوروبية المقامة حاليا بألمانيا، وأيضا بطولة كوبا أمريكا التى انطلقت منافساتها فجر أمس الجمعة، أيضا حكام أمريكا الجنوبية منشغلين بإدارة منافسات كوبا أمريكا، وفى هذه الحالة سيتم إسناد المباراة لطاقم حكام مصري في ظل حالة الاحتقان والغضب التى تسيطر على الكرة المصرية بسبب أخطاء التحكيم المتكررة، وآخرها أزمة ركلة جزاء الزمالك أمام المصري، والتي شهدت جدلا واسعا على منصات السوشيال ميديا والمنصات الإعلامية المختلفة، كما أن فريق الزمالك يعتبر أن التحكيم هو سبب هزيمته أمام أبناء بورسعيد في اللقاء الذى أقيم الاثنين الماضي، لكن لجنة الحكام الرئيسية لا تمتلك الجرأة في المطالبة بإدارة القمة بطاقم تحكيم مصري، ولن تختلف مع اتحاد الكرة في صراع على هوية حكم القمة، بل ستنفذ ما يطلب منها، حرصا على نجاح المسابقة، بالتالى فى ظل انشغال معظم حكام أوروبا وأمريكا الجنوبية بالبطولتين هل سيتم تأجيل اللقاء أم سيتخذ اتحاد الكرة القرار الأصعب ويسند القمة 128 إلى طاقم مصري؟ لكن هذا القرار جرىء جدا وصعب في الفترة الحالية ولكنه يمكن أن يعيد الثقة في التحكيم المصرى محليا، لكن يحتاج لمساندة كل وسائل الإعلام للطاقم المصري حتى تنجح القمة 128 بين القطبين الأهلي والزمالك.
