ندوة عن كيفية التصدى لمشاكل المجتمع وطرق حلها بمديرية الرياضة فى الدقهلية

السبت، 22 يونيو 2024 10:46 م
ندوة عن كيفية التصدى لمشاكل المجتمع وطرق حلها بمديرية الرياضة فى الدقهلية جانب من الندوة
الدقهلية - سارة الباز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أطلقت مديرية الشباب والرياضة بالدقهلية "الإدارة العامة للشباب أندية الفتاة والمرأة بالإدارة العامة للشباب" اليوم السبت، فعاليات ندوة توعوية تحت عنوان: "كيفية التصدي لمشاكل المجتمع وطرق حلها"، بمركز شباب مدينة المنزلة التابع لإدارة شباب المنزلة ضمن خطة دعم أندية الفتاة، والمرأة بالإدارة العامة للشباب بالدقهلية، للعام المالي 2024.

جاءت فعاليات الندوة التوعوية لمناقشة كيفية التصدى لمشاكل المجتمع وطرق حلها، بإشراف طارق دهب، مدير عام الإدارة العامة للشباب، وعبدالله أحمد فؤاد، مدير عام إدارة شباب المنزلة، ومنى ممدوح، منسقة أندية الفتاة والمرأة بالإدارة العامة للشباب بالدقهلية، وسلوى الكيال، رئيس قسم الشباب بالإدارة، وبمشاركة 25 فتاة، وسيدة من أعضاء الجمعية العمومية بمركز شباب مدينة المنزلة، بحضور الدكتور محمد السيد حجازي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، وهيثم رزق، المدير التنفيذي بمركز شباب مدينة المنزلة، وإشراف التميمي البياع، رئيس مجلس إدارة مركز شباب مدينة المنزلة.

وتناول الدكتور محمد السيد حجازي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، خلال الندوة تعريف المشكلة، وماذا يعني وجود مشكلة موضحا أن المشكلة: هي وجود فجوة بين ما هو كائن بالفعل، وبين ما يجب أن يكون، أو الفرق بين الوضع الحالي، والوضع المطلوب، وكل ما يعوق الوصول إلى هدف ما، وفي تعريف آخر المشكلة عبارة عن موقف يشكل تحديا للشخص، ويحتاج إلى حل، بمعنى أنها عائق يحول دون تحقيق الهدف.

وفى نفس السياق تناول أنواع المشكلات التي قد تواجهنا في حياتنا سواء العملية، أو الشخصية، والتي تتضمن المشكلات الظاهرة، وهي مشكلات محددة المعالم، والمشكلات الخفية، وهي المشكلات التي ليس لها معالم واضحة، وبالتالي فإنه يصعب تحديدها، بالإضافة إلى المشكلات الكامنة، وتختلف عن النوعين السابقين في أنها ليست مشكلات قائمة في الوقت الحاضر، ولكن بوادرها تلوح في الأفق وعرضة للظهور كمشكلات حقيقية في المستقبل.

وفى نهاية الندوة تحدث الدكتور محمد السيد حجازي عن طرق حل المشكلات، والمقصود بحل المشكلات، وهي جهود تتم على مستوى الفرد، أو المنظمة يمكن من خلالها تحديد المشكلة، وتحليلها، وإيجاد الأفكار، أو البدائل الملائمة لحلها، وذلك من خلال خطوات، أو مراحل حل المشكلات من خلال الخطوات الستة لحل المشكلات، وهي: الشعور والإقرار بالمشكلة، ثم تحديد المشكلة، وتحليل أسباب المشكلة، وطرح الحلول المقترحة، واتخاذ القرار مع المشكلة، وتأتي الخطوة الأخيرة بوضع خطة العمل (التطبيق) للمشكلة.










مشاركة



الرجوع الى أعلى الصفحة