أجابت الدكتورة زينب السعيد، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال حول حدود تعامل الأخوة فى الرضاعة مع بعضهم وهل يجوز الاختلاط فيما بينهم؟.
وأوضحت أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حوار مع الإعلامية سالي سالم، بحلقة برنامج "حواء"، المذاع على فضائية "الناس"، اليوم الأحد: "للاختلاط المعنى بين الأخوة فى الرضاعة، يخلينا نتكلم على مبدأ عام في الإسلام وهو مبدأ الحياء أو قيمة الحياء، فالإسلام بيرسي قيمة الحياة، حتى ما بين أفراد الأسرة الواحدة، يعني الأخوات الأشقاء او أخوات النسب اللي هم من أم مشتركين حتى ما بين الأب والأم نفسهم، فعشان كده نلاقي إن الإسلام يربي الأسرة المسلمة على أن يكون في ما بينهم حياء في البيت".
وتابعت: "فالإسلام أمر بالاستئذان، يعني ابني الصغير ما ينفعش يفتح الأوضة ويدخل من غير ما يخبط، ويلفت نظر اللي جوة في الأوضة إن أنا داخل، ده منعا لخدش حياء أي من الطرفين سواء الأم اللي في الأوضة، أو الطفل".
ولفتت إلى أن الإسلام أمر بالتفريق في المضاجع ما بين الأطفال، موضحة: "يعني بيقول من 10 سنين فرقوا بينهم في المضاجعـ وهذا لإرساء معنى الحياء في الأسرة المسلمة، فهذا الحال الأصلي ما بين الأخوة النسبيين أو اللي بينهم الاشقاء فهو من باب أولى ما بين الاخوه من الرضاعه، هو صحيح حاصل بينهم محرمية يعني هو مينفعش إنهم يتزوجوا من بعض وهم فعلا بيعامل معامله الاخ نسبا لكن الحدود دي لابد أن هي تكون مراعاه في الاسره تمام ان مش معنى حصول الحرمية ان هذا يأمنهم الفتنة ، وبالتالى لا يجوز الاختلاط أو وجودة فى مكان خلوة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة