المتحف المصرى الكبير المشروع القومى التي تعمل الدولة المصرية على إنجازه لافتتاحه في أقرب وقت، وهو ما ينتظره العالم أجمع، إذ يعد أكبر الصروح الثقافية والأثرية في العالم، والذى يضم أكثر من 50 ألف قطعة أثرية، تشمل مجموعة الملك توت عنخ آمون والتي تعرض بشكل كامل لأول مرة أمام الجمهور، وخلال السطور المقبلة نستعرض مساحة وكم عدد القاعات التي يضمها المتحف الكبير.
المتحف الكبير
المتحف المصرى الكبير تبلغ مساحته 117 فدانا، يحتوى 3 قاعات رئيسية، وتلك القاعات تضم 12 قاعة داخلية، هذا بالإضافة لقاعة الدرج العظيم والتي تحوى على أكثر من 60 تمثالا إلى جانب قاعة الدرج العظيم، وهى التماثيل الثقيلة والضخمة التى تنتمى للحضارة المصرية القديمة، وتبدأ منذ العصر الدولة القديمة إلى العصر اليونانى الرومانى، ويحوى مجموعة أكثر من رائعة تحاكى عدة موضوعات أولها الملكية من خلال عرض مجموعة من تماثيل الملوك الضخمة سواء الكاملة أو النصفية مثل تمثال الملك رمسيس ومرنبتاح وحتشبسوت وسونسرت، والموضوع الثانى يتحدث عن أماكن العبادة فى مصر القديمة من خلال عرض مجموعة من البوابات والأعمدة وغيرها من العناصر المميزة للمعابد التى شيدت للآلهة بتكليف من قبل الملك، مثل بوابة الملك أمنمحات وسونسرت، أمام الموضوع الثالث الذى يتناوله الدرج فيتحدث عن الملك وعلاقته بالآلهة من خلال عرض مجموعة من الآثار الثلاثية والزوجية جنبًا إلى جنب مع تمثيل واحدة من الشخصيات من الآلهة فى الإنسانز، مثل ثالوث الملك رمسيس ومرنبتاح وسخمت، والموضوع الرابع يتحدث عن الحياة الأخرى من خلال عرض عدد من التوابيت الملكية المميزة التوابيت الحجرية المربعة فقط والجسم الملكى محنطة" من فترات مختلفة، على الدرج العظيم المتفرد به المتحف الكبير.
المتحف الكبير
ويضم المتحف الكبير على قاعتين للملك الذهبى توت عنخ آمون، إذ تعرض مقتنيات الملك الفرعونى بالكامل على مساحة 7000 متر مربع، بعدما كانت تعرض جزء منها على مساحة 700 متر بالتحرير، كما أن إجمالي القطع التي سوف يتم عرضها للملك تتجاوز 5000 قطعة أثرية، إذ كان يعرض منها حوالى 2000 قطعة فقط، فالجمهور سوف يكون على موعد مع جميع ما كان يملكه توت عنخ آمون والتي سيرى منها قطع تعرض للمرة الأولى.
المتحف المصرى الكبير