أكد كبير الأثريين بوزارة الآثار الدكتور مجدي شاكر، أهمية إقامة معرض الآثار المصرية في متحف شنغهاي بالصين، للترويج لافتتاح المتحف المصري الكبير والسياحة المصرية، لافتا إلى أن المعرض سيعزز التعاون مع الصين في مجال السياحة.
وقال شاكر - في تصريح خاص لقناة "النيل" للأخبار، إن "إقامة المعرض في متحف شنغهاي جاء ضمن نتائج زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي الأخيرة للصين"، مؤكدا أن السائح الصيني أصبح من أهم موارد السياحة المصرية.
وأضاف أن دولة الصين دولة حضارية تشمل نفس العمق الحضاري، مشيرا إلى أن الصين لم يكن لها أية علاقة بمجال المصريات وليس لها بعثات أثرية في مصر حتى العامين الماضيين، عندما بدأت البعثة الصينية عملها في معبد الكرنك بمدينة الأقصر.
وأوضح شاكر، أن معرض الآثار المصرية في متحف شنغهاي يضم كافة الآثار من كل العصور، مشيرا إلى أن المعرض يضم آثارا من مجموعة كبيرة من المتاحف المصرية، مؤكدا أهمية دول شرق آسيا بالنسبة للسياحة المصرية لأنها أصبحت دولا لديها فائض اقتصادي.
وكانت مجموعة مكونة من 788 قطعة أثرية ثمينة من 7 متاحف مصرية كبرى مصاحبة لأحدث الاكتشافات الأثرية من منطقة سقارة قد وصلت إلى شنغهاي الصينية.
ومن المقرر أن يتم عرض هذه القطع الأثرية في معرض "قمة الهرم: حضارة مصر القديمة" في متحف شنغهاي خلال شهر يوليو المقبل، وتشتمل القطع على تمثال أخناتون الضخم وتابوت على شكل إنسان من موقع سقارة الأثري، وهو أول ما سيتم كشف النقاب عنه في متحف شنغهاي.