دوماً ما اشتهر عدد من الفنانين بمشاهد معينة لا زالت تبقى في ذاكرة المشاهدين مهما مر من سنين، سواء بالأفلام أو المسلسلات إلى المسرحيات المختلفة، وهى المشاهد التي ترسخت في ذهن المتابع، فبقت تتردد إلى الآن بدون معرفة نجوم تلك المشاهد الذين لم يرتقوا لسلم الشهرة إلا بمشاهد لا تتجاوز دقائق معينة، وهو ما يجعلنا نسترجع ذكرياتهم وحكاية أبطال تلك المشاهد في السطور التالية.
سميحة توفيق فى مشهدها مع أحمد بدير
البداية من "أم بدوى" التي استطاعت بمشاهدها في مسرحية ريا وسكينة أن تحقق نجاحاً كبيراً، رغم قلتها واقتصارها على بداية المسرحية حينما ظهرت في مشهد مميز مع الفنان أحمد بدير سألها فيه عن اسمها حتى يكتبه في المحضر لتخبره أنها أم بدوى وكانوا بيدلعوها يا هبلة يا حمارة ليرد أحمد بدير بخفة دمه المعهودة وهو يقول الهبلة الحمارة أم بدوي في مشهد لا يزال يحظى بتفاعل كبير إلى الآن.
اسمها الفنانة سميحة توفيق
وربما لا يعلم كثيرون حكاية الفنانة التي قدمت الدور وسيرتها الفنية مثلما نتعرض في السطور التالية فاسمها سميحة توفيق، التي ولدت عام 1928 ثم كبرت على حب التمثيل واستبشر بها الكثيرون أنها ستصبح من أهم النجمات بسبب جمالها، منذ أن لعبت أول دور لها عام 1944 في فيلم "غرام وانتقام" وكان عمرها لا يتخطى الـ 16 عام فقط.
وحسب تقرير تم نشره للقناة الأولى فى ذكراها بوقت سابق أكد على أنها من عائلة فنية، وتربطها صلة قرابة بالفنانة نعيمة عاكف، وشاركت الفنانة سميحة توفيق في أكثر من 80 عملا فنيا، كان أبرزهم فيلم ليلة في الظلام، وبلبل أفندى، وغرام وانتقام، ومعركة الحياة، وليلة الدخلة، وأولاد الشوارع، فضلا عن مشاركتها في مسرحية ريا وسكينة.
سميحة توفيق فى مشهد مع فريد شوقى
وقد ابتعدت عن الفن لفترة طويلة بسبب المرض وزيادة الوزن، لتعود إلى الساحة فيما بعد بمسرحية ريا وسكينة مع الفنانة شادية وسهير البابلى في مشهد لا يزال محفوراً بذاكرة كل من شاهد المسرحية إلى الآن.