أصدر الكاتب الصحفي ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، توجيهاته إلى قطاع الإعلام الداخلي بالهيئة للقيام بأنشطة إعلامية ومجتمعية في المراكز والمجمعات الإعلامية التابعة لها في كافة محافظات الجمهورية، وذلك بمناسبة ذكرى مرور 11 عاماً على الثورة الشعبية في 30 يونيو 2013، والاستفادة من هذه المناسبة من أجل نشر الوعي، وتعزيز قيم الانتماء للوطن، وتماسك كل فئات الشعب في مواجهة ما تواجهه بلادنا من تحديات، والتذكير بقدرة مصر قيادة وشعباً على مواجهة كافة الصعوبات عندما تتحد إرادة الأمة على هدف وطني يشمل الجميع.
من جانبه، صرح الدكتور أحمد يحيي رئيس قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات، أن الاستعدادات قد اكتملت لتنفيذ عشرات من الأنشطة في 27 محافظة في أنحاء مصر، على نحو يتيح الفرصة لكل فئات المجتمع للمشاركة فيها، من كل الأعمار والمستويات التعليمية والاجتماعية، مشيراً إلى أن هذه الأنشطة تشمل إلقاء محاضرات، وعقد ندوات ومؤتمرات، وورش عمل، وتنظيم مسابقات، وعرض أفلام تسجيلية وفقرات فنية متنوعة ومواد فيلمية لتذكير الأجيال الجديدة بمغزى وأبعاد ثورة 30 يونيو التي أنقذت مصر من براثن فئة ضالة حاولت السيطرة على مقدرات الوطن والعبث بهويته الوطنية الراسخة عبر التاريخ.
وتابع: "كما يتضمن أيضاً منح جوائز وشهادات تقدير لأصحاب الجهود المتميزة في خدمة المجتمعات المحلية بالمحافظات".
وأضاف رئيس قطاع الإعلام الداخلي بهيئة الاستعلامات أن هذه الأنشطة سوف يشارك فيها أساتذة الجامعات وشخصيات أكاديمية، ورموز المجتمعات المحلية في كافة المحافظات، كما تتم بالتعاون والمشاركة المباشرة من جانب الوزارات وأجهزة الدولة المختلفة في كل محافظة.
يذكر أنه بعد مرور 11 عاما على الثورة، نجحت مصر بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى فى إعادة بنائها، وتثبيت أركانها، والتصدى للإرهاب والعنف المسلح، وانفتاح مصر على العالم وعودتها لإفريقيا حتى ترأست الاتحاد الإفريقي، عادت مصر لمكانتها العربية والدولية قوة مسيطرة وقادرة تحمى وتصون مقدرات مصر والأمة العربية، وكذلك الارتقاء بجودة حياة المواطن وتحسين مستوى معيشته فى مختلف نواحي الحياة، والتأكيد على ترسيخ مبادئ العدالة الاجتماعية، ومشاركة المواطنين في الحياة السياسية والاجتماعية، فضلا عن تحقيق نمو اقتصادى مرتفع ومستدام يضمن حياة كريمة للمواطنين.
وشهدت الدولة المصرية في عهد الرئيس السيسى العديد من الإنجازات، وشهدت كافة المجالات تقدما ملموسا، وكان من بين هذه المجالات المجال الإعلامى الذى شهد قبل ثورة 30 يونيو حالة من الفوضى، لتأتى مسيرة بناء مصر الحديثة فى عهد الرئيس السيسى، وتتم إعادة ضبط المشهد الإعلامى والقضاء على الفوضى التى شهدها بإصدار القوانين والتشريعات المنظمة للإعلام، لكن بعد الثورة تمت إعادة ضبط المشهد الإعلامى والقضاء على الفوضى التى شهدها بإصدار القوانين والتشريعات المنظمة للإعلام، وجاءت أولى خطوات إعادة ضبط المشهد الإعلامي بتصديق الرئيس السيسى على قانون تنظيم الصحافة والإعلام وتشكيل الهيئات الإعلامية الممثلة فى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام والهيئة الوطنية للصحافة والهيئة الوطنية للإعلام، والتى لعبت دورا مهما فى إعادة ترتيب المشهد الإعلامى ومراقبة قنوات البث.
وتوالت مكاسب الإعلام، حيث أصدر الرئيس عبد الفتاح السيسى، القرار رقم 93 لسنة 2016، بإصدار قانون نقابة الإعلاميين، فى يناير 2017 والذى يمثل انتصارا كبيرا للعاملين بالمجال الإعلامي للحفاظ على حقوقهم، كما ساهم تأسيس الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية بشكل كبير فى ضبط المشهد الإعلامى، حيث حملت الشركة على عاتقها تطوير المشهد الإعلامى وتقديم محتوى يليق بالمشاهد المصرى، ونجحت فى إحداث نقلة نوعية فى الإعلام المصرى من خلال تقديم إعلام مهنى بناء يتناول الأحداث بدقة وحيادية، حيث ساهمت الشركة فى إعادة تغيير دماء المشهد الإعلامى المصرى مع الحفاظ على ثوابت المجتمع، وساهمت فى إعطاء قوة دفع كبيرة للإعلام جعلته أكثر قوة وتأثيرا، وهو الأمر الذى ساهم فى رفع درجة الوعى.