عرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، تقريرا تلفزيونيا، بعنوان: "انقسام في الداخل الإسرائيلي بشأن اليوم التالي للحرب على غزة".
إعلان انتصار أم استكمال العمليات العسكرية في غزة؟.. تساؤلات فرضتها حالة الاختلاف والتضارب فيما ينشره الإعلام الإسرائيلي حول الحرب في غزة وما بعدها، وفقًا لما ذكرته قناة "القاهرة الإخبارية".
وانقسم الإعلام الإسرائيلي إلى معسكرين متباينين في المعلومات والتقديرات العامة المتعلقة بالحرب الدائرة على غزة والمستمرة للشهر الثامن بوحشية ولم تتراجع لحظة واحدة.
الكثير من الصحف والمواقع الإسرائيلية لم تخلوا من مقالات عن احتمالية استقالة حكومة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، كبداية للحل وعلى طريق وقف الحرب في غزة وإتمام الصفقة لتبادل المحتجزين مع الأسرى في سجون الاحتلال.
انتقادات لاذعة واجهها كتاب رأي في صحيفة هاريتس وتايمز أوف إسرائيل، معتبرين أن إعلان إنهاء الحرب بات وشيكًا لشعور الأجهزة الاستخباراتية بعدم تحقيق أي انتصار أمني على مدار شهور الحرب.
وعلى الجانب الآخر قال بعض المحللين في الإعلام الإسرائيلي بالتزام الجيش تغيير استراتيجية الحرب في قطاع غزة بنهاية عملية اجتياح رفح خلال الأسبوع المقبل.
ولا زال هناك تباعد ملحوظ في المواقف ووجهات النظر بين المستويين السياسي والعسكري داخل إسرائيل وفقًا لما نشره الأعلام الإسرائيلي بشأن اليوم التالي من الحرب ومستقبل القطاع إذ يستمر موقف المستوى السياسي في إطار أولوية القضاء التام على حركة حماس.
