قالت صحيفة ذا هيل إن حملة الرئيس الأمريكى جو بايدن تسعى لمخاطبة الناخبين من كبار السن فى محاولة للاستفادة من قوة هذه الكتلة التصويتية التى أثبتت فى انتخابات سابقة إمكانية الاعتماد عليها.
فى الأسبوع الماضى، روجت حملة إعادة انتخاب الرئيس لجهودها تحت شعار" كبار السن من أجل بايدن وهاريس"، والتى ستقودها السيدة الأولى جيل بايدن، ويشمل هذا فعاليات فى الولايات الرئيسية مثل ويسكونسن ومينسوتا ونيفادا وأريزونا.
وتأتى هذه الدفعة فى ظل معاناة بايدن من جذب جماعات تصويتية رئيسية، مما أسفر عن أرقام متراجعة فى استطلاعات الرأى قبل يوم الانتخاب. إلا أن الناخبين الأكبر سنا أثبتوا، وفقا للصحيفة، أنهم نقطة مضيئة فى حملته الانتخابية. فقد أظهر استطلاع للرأى نشرته فوكس الأسبوع الماضى، أن بايدن متقدم على ترامب بفارق نقطتين منذ أكتوبر الماضى، وأن هذا التفوق يتسع إلى 15 نقطة بين الناخبين فوق 65 عاما. ويقول بوب وارد، خبير الاستطلاعات فى شركة فابريزو الجمهورية إن كبار السن مستعدون للمشاركة، ومن مصلحتهم فى حملة بايدم أن يركزوا على الناخبين من كبار السن مثلما أعتقد أنه من مصلحة حملة ترامب أيضا.
وعمل وارد مع شركة استطلاعات الرأى الديمقراطية Impact Research، لقياس آراء الناخبين فى 44 من أكثر مقاطعات انتخابات الكونجرس تنافسية . ووفقا للنتائج، فإن بايدن يتفوق بفارق خمس نقاط بين الناخبين فى عمر 65 عاما أو أكبر. وفى نفس الوقت، فإن الناخبين بين عمر50 و64 عاما يميلون على ما يبدو لترامب. حيث وجد الاستطلاع أن ترامب يتفوق بفارق 15 نقطة بين هذه المجموعة.
ويوضح وارد أن الناخبين الأكبر سنا ليسوا كتلة واحدة، فالمجموعة التي تقع تحت كبار السن هي في الغالب جمهورية بأغلبية ساحقة، ويصفها بأنها الفئة العمرية الأكثر جمهورية بين الناخبين.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة