تصدرت مجموعة من الكتب الأدبية قائمة الأكثر مبيعًا داخل المكتبات المصرية وعلى رأسها الإصدارات الجديدة التي حازت على جوائز أدبية سواء داخل مصر أو خارجها، فهل تعد الجوائز مؤشرًا حقيقيًا على زيادة مبيعات كتب الجوائز لتصبح العامل الأساسى في ارتفاع مبيعاتها، ولهذا تواصلنا مع الناقد الكبير الدكتور حسين حمودة أستاذ الأدب العربى جامعة القاهرة.
قال الدكتور والناقد حسين حمودة أن الكتب التي تحصل على الجوائز المختلفة، محلية كانت أو عالمية، يصبح توزيعها أكبر على المدى القريب، ويتصل بهذا أن دور النشر التي تطبع هذه الكتب تضع على غلافها إشارة إلى فوز صاحبها أو صاحبتها بهذه الجائزة أو تلك.
وأضاف الدكتور حسين حمودة في تصريح خاص لـ "اليوم السابع"، أنه ربما يتعلق الأمر بقدر من الثقة عند بعض القراء في اختيار هذا العمل الحاصل على الجائزة، وربما يتصل الأمر أيضًا بفضول قراء آخرين للتعرف على هذا العمل واكتشاف مدى استحقاقه لهذه الجائزة، ورغم ذلك فالجوائز تلفت الانتباه على مدى قريب فقط، والأمر بعد ذلك يتعلق بقيمة الكتاب.
وقال الدكتور حسين حمودة: بوجه عام الجوائز تلفت الانتباه إلى بعض الأعمال، وإلى بعض المبدعين والمبدعات، وبالتالي تسهم بهذا القدر في اتساع جوائز القراءة، وذلك على المدى القريب، ويمكن أن نفكر في أن هناك بجانب المدى القريب المرتبط بحصول الكتاب على جائزة ما، يمكن أن نفكر في مدى أبعد، أي بعد مرور فترة من نيل هذا الكتاب لهذه الجائزة، فالأمر فيما بعد يتعلق بمدى قدرة هذا الكتاب على أن يلقى رواجًا، أي أن الأمر فيما بعد يتعلق بقيمة هذا الكتاب الحقيقية بغض النظر عن نيله هذه الجائزة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة