قال الأمين العام لاتحاد المصارف العربية الدكتور وسام فتوح إنه تم تقدير فجوة تمويل تحقيق أهداف التنمية المستدامة عربيًا بنحو 100 مليار دولار سنويًا.
جاء ذلك في كلمة الأمين العام للاتحاد خلال الجلسة الافتتاحية لمؤتمر "تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة" الذي ينظمه اتحاد المصارف العربية في مقر الأمم المتحدة بمدينة جنيف.
وأضاف الأمين العام للاتحاد - في كلمته، وفقًا لبيان اتحاد المصارف العربية اليوم /الثلاثاء/ - أن هذه الفجوة تمثل حاجزًا أمام تحقيق التنمية المستدامة، ما يسلط الضوء على الحاجة الملحة لحلول تمويل مبتكرة والتزامات مالية أقوى.
وشدد على أن معالجة هذا العجز المالي بالغ الأهمية؛ لأنه يؤثر على قطاعات مختلفة في المقدمة التعليم والرعاية الصحية والبنية الأساسية وحماية البيئة، منوهًا بأن أحد السبل الحاسمة لتسريع التقدم نحو التنمية المستدامة هو حشد الموارد المالية وضمان تخصيصها بشكل فعّال في المجالات التي تحتاج إليها أكثر من غيرها.
وأوضح أن المنطقة العربية تواجه تحديات كبيرة في الحصول على التمويل اللازم؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة بحلول عام 2030، مشيرًا إلى أن اتحاد المصارف العربية، بالشراكة مع لجنة الأمم المتحدة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، كان قد قدم التزامًا خلال قمة الأمم المتحدة لأهداف التنمية المستدامة التي عقدت بنيويورك في سبتمبر 2023؛ لتشجيع المصارف والمؤسسات المالية العربية على تسريع ودعم تمويل أهداف التنمية المستدامة في الدول العربية الأعضاء في الاتحاد بحلول عام 2030.
وكان مؤتمر "تحديات تحقيق أهداف التنمية المستدامة" قد انطلق اليوم ويستمر ليومين يضم نخبة من المتحدثين من الجهات المالية والمصرفية والمنظمات الدولية؛ بما في ذلك بنك الاستثمار الدولي وصندوق النقد الدولي.