في مثل هذا اليوم رحل عن عالمنا الأسطورة الغنائية المتكاملة الأوصاف مايكل جاكسون، يصنف بالكثير من الألقاب فهو ليس مغني فقط، فهو ممثل وراقص ومنتج أغانى ومصمم رقصات ومخرج أفلام ومنتج وكاتب أغاني وكاتب سيناريو ورجل أعمال وناشط حقوقي ورائد أعمال ومؤدي صوتي ومؤلف موسيقي تصويرية، لهذا لقب بملك موسيقي البوب.
جاكسون الذي رحل بشكل مفاجئ عن عمر يناهز الـ 50 عاماً، ترك أرث كبير وضخم طوال مشواره الفني الذي امتد لعقود، فهو صاحب الكثير من البصمات في عالم الغناء والموسيقي، فهو المطرب الأكثر شعبية في التاريخ، وأول مطرب يدخل موسوعة جينيس للأرقام القياسية لأكثر من 21 مرة، وهو الأكثر مبيعاً في التاريخ بأكثر من 350 مليون أسطوانة.
وبالرغم من رحلة صعود ملك البوب الشاقة فهو أبن لعائلة تمتلك 10 أطفال، وسطوع نجمه وضوء وسط فترة وحقبة زمنية بها اساطير غناء متنوعين، الا انه استطاع صناعة شكل ونوع موسيقي خاص به تاركاً بصمة في كل مجال شارك فيه ضمن التصنيفات الكثيرة التي شارك فيها.
رحل ملك البوب أثر تناوله لجرعة زائدة من البروبوفول والبنزوديازيبين تسببت بتوقفه عن التنفس اثناء تحضيره لسلسلة من الحفلات في 2009، تاركاً لغز كبير لمحبيه وعشاقه حتي يومنا هذا، فبالرغم من رحيله منذ 15 عاماً ألا انه اسطورة حيه حتى يومنا هذا وله قاعدة جماهيرية ضخمة ويكفي طرح اسمه فقط داخل أي من التقارير او الاخبار ليسيطير على منصات السوشيال ميديا المختلفة.
