استشهد صباح اليوم الثلاثاء، 5 فلسطينيين بينهم طفلين وأصيب آخرون، في قصف لـ الاحتلال الإسرائيلي، غرب مدينة غزة، بحسب وكالة وفا الفلسطينية.
استهدفت طائرات الاحتلال مجموعة من الفلسطينيين في شارع الوحدة بالقرب من مستشفى الشفاء غرب مدينة غزة، ما أدى إلى استشهاد خمسة مواطنين بينهم طفلين وإصابة آخرين بجروح متفاوتة، وجرى نقلهم إلى المستشفى المعمداني في المدينة.
واقتحمت قوات الاحتلال مخيم بلاطة وسط إطلاق نار كثيف وانتشار واسع في محيطه، ومداهمة عدة منازل وتخريب محتوياتها، الأمر الذي أدى لاندلاع مواجهات أصيب خلالها طفلين بشظايا رصاص في الرأس واليد، وجرى احتجاز مركبة إسعاف تابعة للهلال الأحمر ومصادرة مفاتيحها ومعدات الاتصال، فيما اعتقلت 7 فلسطينيين، وهم: ثائر حرب، ورائد سوالمة، وجابر عويص، وأحمد أبو ليل، وضياء عبد العال، وابراهيم أبو عزيز، ومحمد أبو عزيز .
وذكر بأن قوات الاحتلال اقتحمت منطقة المعاجين غربي المدينة وداهمت عدة منازل وفتشتها، فيما اقتحمت منطقة المخفية وشارع تل واعتقلت الشاب كامل أبو زنط .
والليلة الماضية استشهد شاب وأصيب آخرون، إثر قصف اسرائيلي استهدف تل السلطان غربي رفح جنوب قطاع غزة، وغارات على بيت لاهيا شمالا.
في غضون ذلك، ألقت طائرات إسرائيلية مسيّرة قنابل حارقة في شارع أبو عريف بدير البلح وسط قطاع غزة.
كما ارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين عند دوار بني سهيلا شرق خان يونس إلى 10 شهداء.
استشهد 5 فلسطينيين بينهم 3 أطفال، وأصيب آخرون، في قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزلا في مخيم المغازي وسط قطاع غزة.
وارتفع عدد شهداء قصف الاحتلال لمجموعة من المواطنين عند دوار بني سهيلا شرق خان يونس إلى 10 شهداء.
وشن طيران الاحتلال سلسلة غارات على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وعلى حي الشيخ عجلين جنوب غرب مدينة غزة، بالتزامن مع قصف مدفعية الاحتلال لمدينة بيت حانون شمال القطاع.
وتوغلت آليات في مناطق جنوب مدينة رفح وسط إطلاق نار كثيف وقصف مدفعي، وأضرمت قوات الاحتلال النيران في عدد من المنازل في الحي السعودي غرب المدينة.
فيما حذرت مصادر طبية في قطاع غزة، الثلاثاء، من وجود تهديد حقيقي على حياة 1000 مريض غسيل كلى بسبب النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية، إذ تقتصر الخدمة المقدمة لهم تقتصر على "العلاج التلطيفي".
وأوضحت، أن المستشفيات والمراكز الصحية تعاني بسبب استمرار العدوان، من نقص حاد في الأدوية والمهمات الطبية الضرورية لاستمرار تقديم الخدمات الطبية اللازمة لإنقاذ حياة المرضى والمصابين والتي أصبح رصيدها صفرا أو أوشكت على النفاد.
وتابعت: من أبرز الأدوية التي أوشكت على النفاد أدوية الاستقبال والطوارئ والتخدير والعنايات المركزة والعمليات والعلاجات الخاصة بمرضى الأورام والغسيل الكلوي.
وتواصل قوات الاحتلال، إغلاق معبر رفح الحدودي، بعد أن احتلت الجانب الفلسطيني منه في السابع من مايو الماضي، في اليوم التالي من بدء اجتياحها البري لمدينة رفح جنوب قطاع غزة.
ومنذ ذلك الوقت، منع الاحتلال دخول المساعدات والإمدادات المنقذة للحياة إلى القطاع المحاصر، كما لم يتمكن أي مريض أو جريح من المغادرة لتلقي العلاج.
ويهدد استمرار اغلاق المعابر، بعودة المجاعة إلى مدينة غزة وشمال القطاع وانتشارها في الجنوب والوسط، بعد أن استنزف المواطنون ما تبقى لديهم من مواد غذائية في ظل شح المساعدات.