يؤدى طلاب الثانوية العامة الثلاثاء 25 بشعبتيها الأدبية والعلمية امتحان الدور الأول، فى مادة اللغة الأجنبية الثانية، وتشمل اللغة الفرنسية والإسبانية والايطالية والألمانية والصينية واللغة الإنجليزية، حيث يتضمن الاختبار 31 سؤالا منها 29 سؤالا اختياريا من متعدد وسؤالين مقالى.
وأوضحت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن الأسئلة ستكون خالية من التعقيدات ولكن هناك جزئيات بسيطة لفرز مستويات الطلاب حيث إن هذه الجزئيات مخصصة للطلاب الفائقين أو المستويات المعرفية العليا ولكن أيضا توجد أسئلة تخاطب باقى المستويات المعرفية للطلاب، مشيرة إلى أن هناك مواصفة للامتحان هذه المواصفة تحدد نواتج التعلم المطلوب قياسها فى كل مادة وتأتى الأسئلة وفقا لها.
وأشارت وزارة التربية والتعليم، إلى أن النظرية المتبعة لدى شريحة عريضة من الطلاب وأولياء الأمور وهى أن الأسئلة صعبة أو سهلة، قاعدة غير تربوية لأنه لا يوجد ما يسمى بامتحان صعب واخر سهل ولكن أسئلة لقياس نواتج التعلم المرتبطة بالمنهج الدراسى والامتحان لا بد وأن يكشف مستوى كل طالب حيث أنه من غير المقبول أن يأتى امتحان سهل ويتساوى جميع الطلاب فى الدرجات من ذاكر واجتهد مع من تخاذل وقصر فى تحصيل نواتج التعلم.
وقالت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم، إن الوزارة تتواصل مع رؤساء لجان السير لتذليل كافة العقبات أمام الطلاب وتوفير أكبر قدر من الراحة والاطمئنان أثناء أداء امتحانات الثانوية العامة، موضحة أن بعض أولياء الأمور يشتكون من إجراءات التفتيش، وهذا الأمر ضرورى لدى الوزارة لمنع الغش والتصدى لمن يحاول إفساد امتحانات الثانوية العامة وضياع مبدأ تكافؤ الفرص، مشددة على أن أولياء الأمور يهاجمون الوزارة للمطالبة بالتصدى للغش حرصا على حقوق ابنائهم، وتفتيش الطلاب هو أهم إجراء فى عملية الحفاظ على حقوق الطلاب لمنع الغش.
وأوضحت المصادر، أن الوزارة لا تتهاون فى تطبيق اى إجراءات من شأنها التصدى للغش، حيث يتم تفتيش الطلاب باستخدام العصا الإلكترونية وهذا الإجراء يتم باستمرارية منذ سنوات بامتحانات الثانوية العامة، مضيفة أن اى طالب يتم ضبطه وبحوزته تليفون محمول أو اى وسيلة إلكترونية سوف يرسل فى امتحانات الثانوية العامة.
