وجهت وزارة الصحة والسكان سلسلة من النصائح الهامة للوقاية من الإصابة بمرض البهاق والتعامل السليم مع الحالات التى تصاب فعليا بالمرض وذلك بالتزامن مع احتفال العالم اليوم 25 يونيو سنويا باليوم العالمى للبهاق.
وأكدت وزارة الصحة والسكان أن مرض البهاق مرض مناعي ينتج عنه فقدان بقع من الجلد لصبغتها لتبدو باللون الأبيض المميز مشيرة إلي أن مرض البهاق يصيب 2% من سكان العالم وتابعت : نسبة إصابة الأطفال به أكثر من الكبار نسبيا مشيرة إلى أن التوتر سبب رئيسي في تطور المرض ويمكن اعتباره وراثيا نسبيا، حيث إن الوراثة المباشرة من الأم أو الأب لا تتعدى 5% بينما وجد أن 30% من المصابين بالبهاق كان أحد أفراد أسرتهم مصابا في وقت ما.
وقال الدكتور ماهر محمود أستشارى الأمراض الجلدية: "لوقت طويل كان الطبيب والمريض يعانيان من الإحباط لأن الدارج بين العامة أن مرض البهاق لا يوجد له علاج والعلاج المتوفر ينحصر فى مثبطات المناعة بشكل عام حتى توصل العلم لعلاجات متطورة كان لها نتائج مهمة فى إعادة تلوين الجلد و توقف انتشار المرض".
وأضاف : العلاجات المتطورة والجديدة للبهاق حل سحرى حيث تمنع الأجسام المضادة من الدخول الى الخلايا الصبغية من خلال غلقها وهو ما يمنع جهاز المناعة من الولوج داخل الخلايا الصبغية و تدميرها مما يسمح لها بمعاودة نشاطها من جديد في انتاج الميلانين لتعيد تلوين البقع البيضاء كما أنها لا تضر بمناعة الشخص المصاب مطلقا .
وتابع : العلاجات الجديدة للبهاق تصلح للأطفال من سن 12 عامًا، و يتم استخدامه موضعيا مرتين يوميا على 10% من مساحة الجسم و هو ما يعتبر مساحة كبيرة حيث تعد اليد والأصابع 1% فقط أى أن المريض يستطيع استعماله على مساحه تعادل 10 ايدى بكل أمان، و تبدأ نتائجه في الظهور خلال ثلاثة أشهر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة